الجزائر

·الرئيس له الحق في الترشح لولاية أخرى

رئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة في حوار “للوسط”:

  • لا نستبعد خيار المقاطعة أو المواصلة في حالة أي طارئ في المشهد

  • متمسك بخيار خوص غمار الرئاسيات المقبلة

  • هيئة دربال غير مؤهلة لتسير الرئاسيات المقبلة

  • لا نحشر أنفسنا في أي تيار أو أو رواق ونحن متفتحون على الجميع

عبر  رئيس حركة البناء عبد القادر قرينة في حوار مع “الوسط ” بخيار المشاركة وخوص غمار الرئاسيات المقبلة، مؤكدا  أن الحركة  ستتخذ أي قرار بالمقاطعة أو مواصلة  المنافسة للرئاسيات المقبلة  في حالة أي تغييرات  طارئة في المشهد السياسي، مشيرا أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة له الحق في الترشح لعهدة أخرى ،غير مستبعد دخول الحركة في تحالفات تحسبا للاستحقاقات المقبل.


أعلنتم ترشحكم للرئاسيات المقبلة، لكن ستتمكنون بخيار الترشح  إلى غاية 18 أفريل 2019 ؟

في جدولنا يوجد فقط ترشحنا للرئاسيات و مستعدين لخوص غمار الرئاسيات، نحن الأن في التحضير المادي لخوص الإستحقاقات المقبلة ولازال المشهد السياسي في الجزائر يتسم بالغموض و الضبابية ، لكن كل الخيارات مطروحة سندخل الرئاسيات لكن في حالة حدوث تغييرات جدرية يمكن لمجلس الشورى أ يقوم بأي يتخذ أي قرار قد نقاطع و قد نواصل المنافسة فقرارانا أنذاك سيكون وفق المعطيات ،ويجدر الإشارة بـأن الحركة باشرت في جمع التوقيعات منذ السبت الماضي و العملية متواصلة في كل مكاتبنا في جميع ولايات الوطن

هل ستدخل الحركة في تحالفات تحسبا للرئاسيات المقبلة؟

أعلنا دخولنا للمعترك الرئاسي باشرنا عملية جمع التوقيعات، ليس لدينا أي شيء مطروح على الطاولة الحركة بالنسبة لقضية التحالف، الحركة الأن تحضر للاستحقاقات الرئاسية ،لكنها متفتحة في الأيام القادمة على أي تنسيق أو تحالف أو تعاون مع الاطياف السياسية الأخرى .

مسألة ترشح الرئيس من عدمه لم تتضح بعد ، ما موقف الحركة من العهدة الخامسة ؟

الرئيس له الحق الكامل في الترشح و إذا أراد الترشح فمن حقه ذلك ، والحركة لا تملك الصلاحية في إعطاء موقف بخصوص ذلك ،لأنها ليست في مقام مؤسسات الدولة ،و المجلس الدستوري هو من يملك الصلاحية في منعه أو السماح له في الترشح ، نحن في الحركة نحترم قواعد اللعبة نقبل بأي ترشيح و لا نتدخل في أي قرار من قرار مؤسسات الدولة

مع كل إستحقاق تتهمون الإدارة بالتزوير، لكن مع ذلك مصرين على المشاركة في الانتخابات المقبلة ؟

للأسف الإدارة أدخلت اليأس و التأييس في نفوس المواطنين من خلال تزوير إرادته ، فالشعب مستقيل من خيارات السلطة وفقد الثقة في ذلك ، وحركة البناء اختارت المقاومة السلمية و المشاركة رغم  تكرر سيناريو التزوير مع كل إستحقاق .

العديد من الأحزاب الإسلامية اختارت الدخول بمرشحها  في الرئاسيات عوض التحالف حول مرشح واحد ، ما تعليقك على ذلك ؟

حركة البناء أعلنت الرغبة في ترشحها منذ مجلس الشورى، وأعلنا أننا معنين بالرئاسيات ما دمنا حزب مستقل فلجأنا لتزكية حركة البناء من كل شرائح المجتمع، ونحن نناشد كل الشعب و منافستنا شريفة دون عنف و سب و شتم ، ولا نحشر أنفسنا في أي تيار أو أي رواق محن متفتحون على الجميع ، نجتهد بمانراه مناسب نتنافس مع كل الأحزاب لكن لا يوجد لنا أي مانع في عقد تحالفات مع الاطياف السياسية قبل او بعد الإستحقاقات الرئاسية .

ما مصير المبادرة التي أطلقتها حركة البناء ؟

المبادرة لقت ترحيبا من طرف العددي من الأحزاب السياسية و الفاعلين في المجتمع، ويجدر الإشارة أنها مبادرة ليست ظرفية متعلقة بالرئاسيات، فهي متعلقة بالأزمة الاقتصادية و السياسية و انعدام الرؤية، و لازلنا متمسكين بها .

ما تقييمكم للهيئة العليا لمراقبة الانتخابات؟

لا نتوقع بأن الهيئة لديها الإمكانيات والقدرة للإشراف على الإستحقاقات ،فهي تابعة للإدارة، ولاتستطيع ضمان نزاهة الإستحقاقات المقبلة ، وليس لها أي شيء يؤهلها لإدارة العملية الانتخابية ،فأكثر من 50 ألف صندوق و 15ألف مركز إنتخابي تابع للإدارة ، ويجدر الإشارة أنه لو  ثم العمل بالبطاقة البيوترية أحسن بكثير من بطاقة الناخب لأنها ستجعل عملية التزوير محددة .

ما تعليقك على الوضع السياسي في الجزائر؟

الجزائر في حالة ركود اقتصادي، سياسي  ،اجتماعي ،وهي تمر بوصع لا يعبر عن حالة طبيعية ،هناك شلل تام في الاستثمار الجاد ،استنزاف لإحتياطات الصرف ،يأس في الطبقة السياسية وفي النخبة ، ارتفاع نسبة الحرقة بالنسبة للشباب طمعا في أي إمكانية لعيش كريم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى