
تورط في خطاب الكراهية والتحريض على العنف
تحضر السلطات الفرنسية حملة طرد عدد من أئمة المغرب قريبا لتورطهم في خطاب الكراهية والتحريض على العنف المنافي لقيم الإسلام قبل مبادئ الجمهورية الفرنسية يحدث هذا في وقت يشن فيه العديد من المغاربة حملة تستهدف بعض الأئمة الجزائريين في إطار مساعي المغرب للسيطرة على المؤسسات الدينية الإسلامية بفرنسا.
فتح التصريحات الذي أدلى به وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان عن استعداد مصالحه لطرد إمام مغربي يدعى حسن إكويسن من التراب الفرنسي بسبب مخالفته لتعاليم الدين الإسلامي وتبنيه خطابا يحرض على العنف والكراهية ويتعارض مع قيم جمهورية فرنسا الباب واسعا لانتقاد الصحافة الفرنسية الصادرة أمس لأداء الأئمة المنحدرين من المغرب ودورهم المشبوه في الكثير من الأحيان تحت غطاء الدين الإسلامي الحنيف، وفي هذا الصدد نقلت الجريدة الإلكترونية “ليل بروكسيمتي” أن إعلان وزير الداخلية الفرنسي بعزم السلطات المخولة طرد إمام مغربي تورط في خطاب التحريض على العنف والكراهية يجب أن يتبع بترصد دقيق للأئمة المغاربة بفرنسا سواء أولئك المنتدبون رسميا من طرف الحكومة المغربية أو المتطوعين واصفة دور العديد منهم ب “المشبوه” خاصة ما تعلق بعملية جمع التبرعات بعيدا عن أعين السلطات وهو ما يتعارض وقوانين الجمهورية الفرنسية كما تحدثت عن فتح بعض أئمة المغرب في وقت سابق لأبواب المساجد التي يشرفون عليها لمهاجرين غير شرعيين دون الإبلاغ عنهم لدى السلطات الفرنسية.
كما تفاعلت العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بفرنسا مع اعلان وزير الداخلية الفرنسية محذرة من تجاوز الأئمة المنحدرين من المغرب للخطوط الحمراء بالمجتمع الفرنسي خاصة ما تعلق بالمساس بمبدأ المساواة بين الرجل والمرأة في معظم الحقوق والواجبات.
وجاءت صفارة إنذار السلطات الفرنسية بتجاوزات أئمة المملكة المغربية المكلفين بتسيير المساجد في مختلف المقاطعات الفرنسية في وقت تعمل فيه المغرب جاهدة للسيطرة على كافة المؤسسات الدينية الإسلامية بفرنسا كما تأتي أيضا في وقت لاتزال العديد من الدوائر المخزنية بفرنسا حسب ما أفاد به مصادر من فرنسا ل “الوسط” تشن حملة تستهدف الأئمة الجزائريين المنتدبين لتسيير المساجد بالجمهورية الفرنسية برغم من الاعتراف الرسمي لفرنسا في العديد من الأحيان بالدور الإيجابي لأئمة الجزائر بالمجتمع الفرنسي خاصة ما تعلق بتوعية الشباب سواء المسلم أو غير المسلم من الوقاية من الآفات الاجتماعية وفي مقدمتها تعاطي المخدرات والانتحار وغير ها من الظواهر السلبية التي باتت منتشرة بكثرة في المجتمعات الغربية على غرار فرنسا.
باية .ع