في لعبة قدرية بحتة عرت العملاء من صنف راقصات الحي من طينة معارضة كثيرا ما رافعت للفضيلة، كشفت حرائق الضواحي الباريسية الملتهبة نتيجة العنصرية وتجاوزت البوليس الفرنسي، كيف تحول أشاوس “الأورو” وأسود التيك توك والبوتوب، إلى أرانب وديعة في حضرة الدخان الباريسي الذي زكم أنوف العالم لكن عملاء المواقع الافتراضية بباريس ،اصيبوا بالعمى قبل الصمم، وذلك في تغاض مشبوه عما يجري من قهر وتنكيل وحتى قتل للمغتربين الجزائريين..
لا عجب إن التزمت معارضة اللايف الخارجية، الصمت والحياد، إزاء التجاوزات التي يقترفها البوليس الفرنسي، سواء قبل انفلات الأمور أو بعدها، ففرنسا في عرف هؤلاء خط أحمر وصورتها الخارجية من صورة “الأورو” الذي تتقاضه معارضة “الذر” مقابل مهاجمة الجزائر بسبب قطة مدهوسة عن طريق الخطأ أو نتيجة غلاء اللوبيا، أما في باريس ،فليشتعل الشارع ولينتهك البوليس ما شاء من حقوق حياة وإنسان وحيوان، فالأمر في نظر تلك المعارضة البائسة، نوع من انواع الدفاع المشروع عن وجود الدولة الفرنسية وهيبتها…
حرائق الضواحي الباريسية عرت العمالة كما أسقطت ورق التوت من على سوءة معارضة لعب “الذر”، لتثبت النيران ،أن تلك المعارضة ليست فقط لعبة مراهقين تحركها أجهزة أمن فرنسية ولكنها قضية “دمى” خارجية متلاعب بها لهدم الأوطان وتقويضها، فهل سيفهم جمهور المتابعين والمتفاعلين مع تلك الشرذام، أن الأمر كله يتعلق بدمى منفوخة في المخابر الأوروبية تسمى معارضة يدعمها أورو فرنسي أو درهما مغربيا؟!