الأولىالجزائر

أبو الفضل بعجي: المؤتمر القادم سيكون بعد انتخابات التجديد النصفي

  • نطمح للحصول على أكبر عدد من أعضاء مجلس الأمة

 

أعلن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أبو الفضل بعجي عن جاهزية تشكيلته السياسية لخوض غمار انتخابات التجديد النصفي المقررة إجراءها تاريخ 5فيفري القادم، متفائلا بخصوص النتائج التي سيحققها استنادا إلى الفوز الذي حققه في الإستحقاقات المحلية والتشريعية الماضية بتحصلة على المرتبة الأولى في المشهد السياسي.

أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أبو الفضل بعجي أمس خلال ندوة صحفية بمقر حزبه إنخراط الحزب التام في مسعى التغيير والبناء المؤسساتي، معلنا مشاركة حزبه في إنتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، وأن يطمح للحصول على أكبر عدد من أعضاء مجلس الأمة، قائلا:” نحن ضد استعمال المال الفاسد في انتخابات مجلس الأمة وأنا ضد المال الفاسد منذ أول يوم لي على رأس الأفلان”.

وكشف المسؤول الأول في الحزب العتيد أن المؤتمر القادم سيكون بعد انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة حيث سيتم تنصيب اللجنة التي ستكلف بالتحضير له، وبخصوص قرار ترشحه من عدمه أشار إلى ترشحه يحدده المؤتمر ولكل حادث حديث”.

و بخصوص التغييرات التي يقوم بها مع القيادات المحلية، قال ذات المتحدث:” التغييرات التي يشهدها الحزب راجعة لضعف مشاركتهم في الانتخابات المحلية رغم الإمكانيات المخصصة”.ودعا المسؤول الحزبي منتخبيه في المجالس البلدية و الولائية إلى التجند، من أجل تحقيق الفوز في هذا الإستحقاق و المساهمة الجادة في بناء مؤسسات وطنية قوية و ذات مصداقية 

في حين شدد الأمين العام للأفلان على ضرورة الإسراع في مراجعة قانوني الانتخابات والولاية والبلدية، قائلا:” كيف يتحالف الخاسر مع الخاسر لإسقاط الفائز هذه أمور غير منطقية ونندد بها”.ثمن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أبو الفضل بعجي النتائج التي حققها الحزب في الإنتخابات البلدية و الولائية، و التي بوأته المرتبة الأولى عن جدارة و استحقاق بفضل إرادة الشعب، يؤكد المكانة التي يحظى بها حزب جبهة التحرير الوطني لدى غالبية الجزائريين، مشيرا إلى أن أن الأفلان تحصل على أزيد من مليون ونصف المليون صوت في الانتخابات المحلية، و حقق نتائج كبيرة رغم العراقيل ومحاولات زعزعة الحزب قبل المحليات على حد تعبيره.

وأكد المسؤول الأول في حزب جبهة أن الفوز الذي حققه الحزب في الإنتخابات البلدية والولائية، وفي الإنتخابات التشريعية الماضية، يثبت صحة النهج و المسعى الذي سار عليه الحزب، من خلال الإصلاحات الهامة التي باشرها، من حيث تجديد الخطاب السياسي و أساليب العمل ووضع الثقة في الأكفاء، و التفتح على مختلف فئات المجتمع، كما أن هذه النتائج رد قوي على المشككين الذين حاولوا زعزعة الحزب و ضرب إستقراره.

وفي ذات الشأن، أكد بعجي أن حزبه شارك في الحملة الانتخابية في منطقة القبائل وفاز ببلديتي بجاية وخراطة، مضيفا:” قدمنا لأول مرة رئيسة مجلس ولائي إمرأة بالتوافق مع الأحزاب في العاصمة كما قدمنا شبابا لرئاسة المجالس الولائية في إطار شعار الحزب نتجدد ولا نتبدد وفي إطار الجزائر الجديدة”.

 

و طالب الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني المناضلين في مختلف مواقعهم، إلى تعزيز وحدتهم و ترقية أدائهم النضالي و السياسي، خدمة للشعب و تحقيق تطلعاته و مواجهة مع كل الوطنيين ما يحاك ضد الجزائر و شعبها من حركات إرهابية معروفة و داعميها من نظام المخزن و الكيان  الصهيوني.

و دعا أبو الفضل بعجي مكونات الطبقة السياسية إلى إختزال المصالح الضيقة و المضي قدمت نحو تعزيز أركان الدولة، من خلال مؤسسات منتخبة قوية و تشاركية، تضطلع بمهامها في خدمة المواطن و تحقيق تطلعاته بطريقة فعالة و ناجعة، بما يضمن المجالس المحلية ممارسة مهامها في ظروف مواتية بعيدة عن ممارسات الفساد.

وأشار ذات المتحدث أن نظام المخزن والكيان الصهيوني يوجدان اليوم على خط واحد في معاداة الجزائر و التآمر على أمنها و إستقرارها، أين أدان السياسات الهادفة لتمكين الكيان الصهيوني من السيطرة و الإستخواذ على المنطقة بالتطبيع، داعيا إلى مواجهة و التصدي للهرولة العربية للتطبيع مع الكيان الصهيوني.

 

تغطية: إيمان لواس 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى