
انتقد بشدة مبادرة تاج ودعوة حمس سفيان جيلالي “للوسط” :
مقري و غول يريدون الحفاظ على مصالحهم الضيقة
-
كل المؤشرات تدل على تأجيل الرئاسيات وتمديد العهدة
انتقد رئيس حزب جيل جديد سفيان جيلالي بشدة الندوة الوطنية التي أطلقها تاج ودعوة حمس إلى تأجيل الرئاسيات المزعم إجراؤها في أفريل 2019، معتبرا إياها محاولة للظهور والتزعم ورغبة في الحفاظ على المصالح الضيقة.
فتح سفيان جيلالي الأمس في تصريح خص به “الوسط” على الأحزاب المنادية للذهاب إلى إجماع وطني وتأجيل الاستحقاقات الرئاسية المقبلة، معتبرا ذلك تعدي على الأخلاق ودولة القانون والديمقراطية وعلى المصالح الاستراتيجية للبلد وهي مبادرات خارجة على القانون ، مضيفا :” مع اقتراب موعد استدعاء الهيئة الناخبة من أجل الانتخابات الرئاسية، نشهد إطلاق مناورات صاخبة و غريبة في نفس الوقت، يروج لها مختصين في الغدر و الخطاب المزدوج”، ، مشددا تحرك الحزب لندوة مضادة وذلك من أجل تطبيق الدستور بحذافيره.
وفي سياق متصل، قال المتحدث أن على اقتراح عبد الرزاق مقري بتأجيل الرئاسيات القادمة من خلال توافق وطني،” نتساءل نحن في حزب جيل جديد عن المقابل الذي أخذه من أسماهم ” المعارضون المزيفون” للدوس على الشيء القليل الذي تبقى من الشرعية القانونية والدفع بالبلد إلى مغامرة مجهولة العواقب”.
واعتبر المتحدث أن الوضع السياسي في الجزائر اليوم في ضبابية تامة، محملا ذلك إلى السلطة وقرارتها المتناقضة، محذرا من انعكاسات الوضع على المؤسسات و على الدولة “.
وبخصوص التحالف الرئاسي الذي ثم تشكيله من طرف أحزاب الموالاة الأربعة، قال المتحدث: “تشكيل التحالف الرئاسي أكبر دليل أن هناك تناقضات كبيرة داخل السلطة، نحن نتساءل عن الهدف من تشكيل هذا التحالف، ومتأكدين أن أطراف هذه الأحزاب لديها طموحات شخصية تحاول تحقيقها “
أما فيما فيما يتعلق بإمكانية تأجيل الرئاسيات المقبلة، قال المتحدث: “كل السيناريوهات محتملة فهناك إمكانية تأجيل الرئاسيات في ظل الوضع القائم، خاصة و أن الرئاسيات لا يفصلنا عليها 5 أشهرولازلنا نتكلم على المبادرات و ليس على المترشحين ، كل المؤشرات تدل على عدم الذهاب إلى الرئاسيات و ذلك بمثابة الدوس على السلطة و الدستور “
وفي سياق متصل ،أضاف المتحدث :”مع اقتراب موعد استدعاء الهيئة الناخبة من أجل الانتخابات الرئاسية، نشهد إطلاق مناورات صاخبة و غريبة في نفس الوقت، يروج لها مختصين في الغدر و الخطاب المزدوج”.