الأولى

أدعو إلى لجنة خبراء متوازنة في حالة رفض الدستور

       اخترنا “لا” عوض المقاطعة 

       انقسام الإسلاميين أمر طبيعي

 

تمسك عبدالله جاب الله بطروحاته  المتشددة حيال مشروع التعديل الدستوري و رسم المتحدث لدى حلوله في منتدى الوسط صورة قاتمة عن مستقبل الجزائر في ظل اعتماد الدستور الجديد معتبرا حسبه أن مضامين هذه الوثيقة المرجعية يمكن أن تشكل تهديدا للاستقرار الاجتماعي و للوحدة الوطنية مستدلا بما تم اقتراحه من مواد تؤطر التعامل مع مؤسستي المسجد و المدرسة.

 

 

عبد الله جاب الله ف منتدى “للوسط”:

“ندعو إلى إسقاط الدستور بالفعل الانتخابي”

 

       اخترنا “لا” عوض المقاطعة 

       حملة الإستفتاء حول الدستور باهتة 

       لجنة لعرابة تعكس تيارا واحدا و هذا أمر مرفوض

       انقسام الاسلاميين في المواقف أمر طبيعي

 

 

أكد رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله يوم أمس خلال حلوله ضيف على منتدى جريدة “الوسط” بأن مشروع التعديل الدستوري لايجسد بيان أول نوفمبر سواء في بعده الاجتماعي أو السياسي، لافتا إلى كون الدستور الجديد يجسد بيان أول نوفمبر باطل لا سند له باستثناء ما ورد في الديباجة في النسخة الأخيرة حيث ثم الإشارة إليه بقوة .

و فتح رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله  النار على مشروع التعديل الدستوري، لافتا بأنه يعمق الوحدة ويؤسس للأزمات داخل المجتمع ويشعل الفتنة، مشيرا بأنه سجل 25 مخالفة للأمة وبيان أول نوفمبر بالنسبة للديباجة فقط ، لافتا بان  أبواب الدستور الجديد أيضا  حملت مخالفات للدين و العديد من المسائل

وأكد رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله بأن مشروع التعديل الدستوري الجديد ليس توافقي كما يسوق بعضهم، قائلا :” لدستور الجديد هو أسوء الدساتير التي مرت بالبلاد على الإطلاق، مشددا بأنه دستور غير توافقي لا يرتقي لتطلعات الحراك الشعبي ويشكل خطرا على الدين.

واعتبر عبد الله جاب الله بأن مشروع التعديل الدستوري يعكس تيارا واحدا هو التيار العلماني الاستئصالي، مبرزا بأن الدستور الجديد لا يعكس مطالب الحراك لشعبي بل التف حول الثورة الشعبية و اكتفى على النص فقط عليها.

وفي سياق متصل، تساءل المتحدث : “نتساءل هل مشروع التعديل الدستوري يحفظ ثوابت الأمة و يحقق التوازن في صلاحيات السلطات، ويرعى الحقوق و الحريات و يحميها من التعسفات و التجاوزات ، وعل يعزز حق الأمة في مراجعة السلطة“.

 

المقاطعة التي لا تخدم الصالح العام

 

و أوضح رئيس جبهة العدالة و التنمية عبد الله جاب الله بان الحركة اختارت المشاركة في الإستفتاء و التصويت ب “لا” لأنها أقوى في التعبير عن إرادة الشعب ، لافتا بأنها المقاطعة لا تخدم الصالح العام .

و قال جاب الله بأن  تشدد على رفض مشروع التعديل الدستوري و إسقاطه بكل الوسائل “، لافتا بأن التصويت لا أحسن وسيلة تعبر فيها الأمة عن إرادتها الرافضة لمشروع التعديل الدستوري .

 

حملة الإستفتاء باهتة

 

وصف رئيس جبهة العدالة و التنمية عبد الله جاب الله يوم أمس الحملة الاستفتائية حول مشروع التعديل الدستوري التي تدخل أسبوعها الأول بالباهتة جدا، لافتا بأنها لن تتحسن مستقبلا و ستبقى تتميز بالفتور و الركود.

 

لجنة لعرابة تعكس تيارا واحدا 

 

فتح عبد الله جاب الله النار على اللجنة التي كلفت بإعداد و صياغة مشروع التعديل الدستوري، قائلا :” اللجنة  تعكس تيار واحد و هذا أمر مرفوض، يجب أن تكون لجنة متوازنة تمثل تيارات متعددة.

 

انقسام الإسلاميين في المواقف أمر طبيعي

 

رفض رئيس جبهة العدالة و التنمية عبد الله جاب الله الخوص مطولا بخصوص اختلاف و انقسام الأحزاب الإسلامية في مواقفها ، لافتا بأن الاختلاف أمر طبيعي و كل طرف له الحق في التعبير عن موقفه  الذي يؤمن به.

و في سياق متصل، قال جاب الله :”  الاختلاف أمر طبيعي ، لكن صراع الإسلاميين فيما بينهم هو الشيء المرفوض ، لماذا لا يكون هناك  اختلاف تكامل و ليس اختلاف تضاد ، الدستور يحتاج إلى تعاون ، أكبر فتنه هي الفتنة التي كرسها هذا الدستور، يجب  التعاون من أجل رفض هذا الدستور، مبدأ الرفض يجب أن يكون مشترك .”

 

مصائب سوداء تحت قبة البرلمان

 

رافع رئيس جبهة العدالة و التنمية عبد الله جاب الله لصالح رفع شرط التعليم في تولي و تقلد المسؤوليات في الدولة ، لافتا بأن عدد من النواب في المجلس الشعبي الوطني ليس لديهم أي مستوى،  مشيرا :” نواب أحزاب الموالاة مصائب سوداء في تمرير القوانين التي لا تخدم الشعب.”

 

محاربة الفساد ليس بالاعتقالات 

 

شدد عبد الله جاب الله بأن محاربة الفساد ليس بالاعتقالات التي طالت رموز الفساد في عهد بوتفليقة ، مشددا على ضرورة تبني منظومة إصلاح متكاملة الإصلاح ، لافتا بأن جبهة العدالة و التنمية اقترحت منظومة للإصلاح باسم قوى التغيير لكن للأسف ثم إقصاءها على حد قوله .

وقال عبد الله جاب الله بأنه لا يمكن أن يتحقق أهداف أي إستراتيجية ما لم تتأسس على استقرار السياسي،وهذا يتحقق باعتراف أن الشعب هومصدر السلطة وذلك يتحقق بانتخابات نزيهة على حد قوله.

و في سياق متصل، أضاف المتحدث :”  أنه من أجل تحقيق جميع مشاريع وطموحات الشعب يجب القضاء على الاستبداد الذي يسري في الدولة و هذا النظام مستبد هذا النظام لا يجسد فصل بين السلطات و كل ما يقال عن فصل السلطات فهوا كلام فارغ، السلطة ملك الشعب و هذا النظام تحايل على الشعب، لا تنتظروا أي خير من هذا الدستور لأنه دستور يحطم الهوية و بعيد كل البعد عن الدين الإسلامي”.

 

المشاركة من عدمها في المحليات والتشريعيات المقبلة

 

رفض عبد الله جاب الفصل في قرار الجبهة من المشاركة من عدمها في المحليات والتشريعيات المقبلة، لافتا بأن الوقت مبكر  في الفصل من  مشاركتها  من عدمها ، مشيرا بأن القرار سيفصل فيها مجلس الشورى في وقته .

 

إيمان لواس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى