الأولى

أطراف جديدة تساند مبادرة المجلس التأسيسي

مصادر من حزب العمال تؤكد:

أفصح مصدر موثوق من داخل حزب العمال عن وجود منتخبين محليين  من أحزاب  الموالاة وحتى المعارضة على المستوى الوطني أمضوا على وثيقة مطالبة الرئيس بوتفليقة بتأسيس مجلس وطني تأسيسي ليخلف المؤسسات الحالية التي تسير الجزائر التي أصبحت ضعيفة ولا تؤدي دورها حسب الحزب ، في حين أكد أن مبادرة الحزب تسير على أحسن ما يرام ولقيت تجاوبا كبيرا من قبل المواطنين الذين رحبوا من جهتهم بالفكرة وساروا معها.


وحسب ما شدد عليه ذات المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، فإن هنالك منتخبين محليين من التجمع الوطني الديمقراطي وحتى حزب جبهة التحرير وأحزاب أخرى موالية للسلطة وافقوا على إمضاء رسالة دعوة رئيس الجمهورية إلى ضرورة التدخل وإنشاء مجلس وطني تأسيسي يحل محل المؤسسات الدستورية التي أصبحت حسب حزب العمال ضعيفة وتفتقد للشرعية الشعبية لعدة أسباب أهمها التزوير وما شابه ذلك من أمور أخرى، وفي ذات السياق أوضح  مصدر “الوسط” بأن المجلس الوطني التأسيسي الذي يطالب حزب العمال به ليس وليدة اليوم بل جاء بعد أن شهدت الساحة السياسية تراكمات عدة جعلت المؤسسات تعيش حالة من الضعف في التسيير لا نظير لها، ما يلزم على رئيس الجمهورية التدخل حب قيادة الحزب التروتسكي، خاصة وأن المطلب متعلق بمؤسسات وليس للأشخاص أي علاقة به.

وتجدر الإشارة إلى أن زعيمة حزب العمال دافعت في الكثير من خرجاتها على المجلس التأسيسي التي دعت قيادة الحزب الاشتراكي إلى ضرورة إنشائه قبل رئاسيات 2019، واصفة إياه بالمخرج المتبقي للجزائر لكي يتم تفادي الكارثة نظرا للعوامل الكثيرة التي تنذر بها، هذا رغم ما يتم الترويج له على أن المبادرة هدفها خدمة أجندات أخرى، وقال ذات المتحدثة بأن المجلس الوطني التأسيسي الذي دعا الحزب إلى ضرورة انتخابه، ما هو إلا مؤسسة تحمي مكتسبات الشعب الجزائري، وتساهم على حفظ المال من الجهات التي أصبحت تتصرف فيه وكأنه ملكيتها الخاصة، وراحت حنون إلى أكثر من ذلك لما أفادت أن هذا المجلس سيكون الضامن للديمقراطية التي دائما حاول رئيس الجمهورية تطبيقها ميدانيا قبيل رئاسيات 2019، وفي ذات السياق كشفت الأمينة العامة لحزب العمال بأن المبادرة تعرضت لحملة تشويه من قبل جهات عدة، دون نسيان الانتقادات التي طالت الحزب بشأنها، وهذا في ظل قول البعض أنها في وقت خطأ وستكون لها عواقب كارثية على الجزائر، مشددة على أن الخطر الأكبر سيكون على الفساد والأشخاص الذين جعلوا من المال العام هدفهم الأول والأخير.

علي عزازقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى