إفتتاحية

أفعى الساحل …الإماراتية‪!‬‬

لا يمكن لأي محلل أو متابع للشأن السياسي الإقليمي وأحداثه المتعاقبة، أن يخرج مسمى الاحتجاج النيجيري على الجزائري فيما سمي قضية المهاجرين، عن سياق المؤامرات الخفية التي تحيكها دويلة الإمارات ضد الجزائر، والتي تجلت معالمها، ليس فقط في شراء الذمم بمالي وبمملكة محمد السادس، ولكن في كل بقعة افريقية مجاورة للجزائر وذلك من أجل ثنيها عن مواقفها الثابتة من قضايا الأمة وعلى رأسها قضية فلسطين..

والمهم أن أموال الإمارات تحولت فعلا وقولا لسلاح قذر للتلاعب باستقرار الدول والتحكم في سيادتها وتسيير قراراتها وفق ما تريده لوبيات الكيان الصهيوني التي تتحكم في تلك الإمارة المسلوبة الإرادة والقرار والانتماء والتي أضحت لخنجر في خاصرة كل دولة مستقلة بقرارتها‪..‬‬

أخر خرجات اللوبي الإماراتي في الدول الافريقية،هو ما نفثته الأفعى الإماراتية من سموم في النيجر الشقيقة، حيث حركت الأفعى أذيالها الانقلابين للنفخ في أزمة وهمية تتعلق بحقوق المهاجرين الفارين من الطغمة الانقلابية، لتكون النتيجة، ذلك الاحتجاج الرسمي ضد الجزائر والحقيقة أن القضية برمتها تتعلق بمؤامرة ثلاثية عنوانها الكيان الصهيوني والمغرب ودويلة الإمارات، أما النيجر فإنها الفم الذي تريد ثلاثية العمالة والإجرام أكل الشوك بفمه، ومجمل القول…

ليست النيجر من احتجت على الجزائر ولكنها بيادق الكيان الإماراتي من تمارس القذارة على حدود الساحل، لكن هيهات، هيهات، فإنها المحروسة منذ قدم الزمان من تنتحر على أسوارها كل مؤامرات الأفاعي مهما كان نفث سمومها..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى