الجزائر

أنشأنا 741 ألف مؤسسة وفرت أكثر من مليون منصب عمل.

وزيرة التضامن الوطني مونية مسلم تكشف :

أكدت وزيرة التضامن الوطني و الأسرة  و قضايا المرأة مونية مسلم  الأمس عند حلولها ضيفة على فروم الشعب ،أنه  من خلال الاستراتيجية الوطنية التي اعتمدتها  وزارة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة ،تسعى الى مكافحة الفقر و التنمية الاجتماعية  و ذلك عبر مختلف البرامج و المخططات التي أطلقتها  الوزارة.

أفصحتوزيرة التضامن الوطني و الأسرة  و قضايا المرأةعن الاستراتيجية الوطنية التي اعتمدتها الوزارة من أجل مكافحة الفقر و التنمية الاجتماعية و تتمثل في  القرض المصغر ،و برامج خاصة بالمعوزين ،مؤكدة في ذلك على التنسيق مع جميع القطاعات لأن البرامج المعتمدة تمس جميع القطاعات الأخرى ،و أشارت في هذا الصدد الى أنه وزارة التضامن خلقت 741 ألف مؤسسة مصغرة ناجحة ،و تم استقطاب أكثر من مليون منصب عمل ،و 46 بالمئة عاملة في مؤسسة القرض المصغر ،و كشفت عن مخطط أخر مسطر للمرأة الريفية ،و ذلك من خلال المرافقة و المساعدة من أجل النهوض بالفلاحة الريفية ،مشيرة أنه تم وضع هذا المخطط في 9 ولايات ريفية و سوف يتم تعميمه في باقي الولايات ،كما سيتم وضع مخطط عمل بالنسبة للجنوب و الهضاب العليا ،و دعت في سياق أخر  الى الابتعاد عن الاتكالية، و هذا لا يعني الابتعاد عن مساعدة الفقراء ،و لكن توجيه  العمل من أجل توجيه هذه الشريحة الى الشغل ،عن طريق المرافقة و التأطير .

كما أشارت المتحدثة الى  أن قطاع التضامن الوطني هو قطاع يحمل فئات حساسة و هشة، يعولون على الدولة،  كما يحمل قطاع أخر هو قطاع المرأة و الأسرة و الطفولة، مشيرة ان  الدولة الجزائرية وضعت  برامج و مخططات للنهوض بها و مرافقتها و تقديم المساعدة لها ،و أكدت من جهة أخرى  على ضرورة العمل  من اجل بناء اقتصاد قوي غير قائم على الثروات الطبيعة و النفطية، و ضرورة الاستثمار في الأنسان من اجل بناء سياسة اجتماعية قوية،مشيرة في ذلك الى الدول المتقدمة التي تعتمد على الاقتصاد المتنوع و سياسة اجتماعية قوية.

أما فيما يخص فئة المعاقين و ذوي الاحتياجات الخاصة، أكدت المتحدثة  أن المنحة المقدمة و التي تقدر ب 1 بالمئة ، هي منحة مساعدة فقط ،و ليست المنحة الوحيدة ،و لكن هناك مساعدات أخرى و تتمثل في مجانية التجهيزات و النقل ،ووضحت أن الإعاقات الثقيلة هي من مهام وزارة الصحة ،و قالت المتحدثة  في هذا الصدد ” جاءتنا تعليمات أنه بعد الخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد و الانفراج المالي،سيتم وضع مخطط عمل مع المنتخبين المحليين للمساعدة المالية لهذه الشريحة ،بالإضافة أن الوزارة وضعت برنامج “حصان التروادة” حيث تم إدماج عدد كبير من ذوي الاحتياجات الخاصة في الحياة العملية ،مشيرة في ذلك  أنه يمثل  عدد العاملين من  فئة ذوي الاحتياجات الخاصة  في قطاع التضامن 6 بالمئة ،و 11بالمئة من الأشخاص الذين استفادوا من القرض المصغر .

من جهة أخرى أشارت المتحدثة أنه فيما يخص معاناة المرأة المطلقة ،قامت وزارة التضامن مع وزير العدل بوضع لجنة لإعادة النظر في المنحة المقدمة للمرأة ،و قامت في هذا الصدد بتوجيهدعوة للإعلام من أجل التعريف بصندوق النفقة خاصة أنه عن طريقه يتم تغطية أعباء التي تعيشها المرأة المطلقة ،مشيرا انه في  20 ولاية تمكنت من الاستفادة من هذا الصندوق .

وأشارت  المتحدثة انه سيتم قريبا تقديم مرسوم تنفيد لتنظيم نشاط الروضات ،مشيرة أن روضات المنازل موجودة في جميع الدول، لكنها خاضعة لإجراءات تنظيمية من أجل القدرة على المراقبة للحفاظ على سلامة الرضع المتكفل بهم ،مشيرة أنه سيتم إصدار مرسوم مع الشراكة مع وزارة التجارة لتحديد أسعر الروضة .

و أخيرا  شجعت الوزيرة على المقاولاتية النسوية ،من أجل استقطاب أكبر عدد من العمالات  في المجال الاقتصادي،مشيرة ان الوزارة تعمل على ذلك من خلال تكوين للنساء للمشاريع المقاولاتية من أجل رفع عدد النساء في ميدان الشغل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى