كشفت وزارة التضامن الوطني عن أهم محاور نشاط قطاع التضامن الوطني خلال شهر رمضان الكريم والتي تتمثل في :
1- المساهمة في المنحة المالية الممنوحة لفائدة العائلات المعوزة،
2- تأطير عمليات فتح المطاعم التضامنية،
3- التنسيق مع المجتمع المدني،
4- مرافقة الأسرة والمرأة المنتجة لتمكينها من عرض منتجاتها في الأسواق الجوارية و التضامنية،
5- تنظيم المسابقة الوطنية لحفظ القرآن وتجويده وترتيله.
1- المساهمة في المنحة المالية الممنوحة لفائدة العائلات المعوزة
– من بين أهم العمليات التضامنية التي يساهم فيها قطاع التضامن الوطني خلال شهر رمضان المبارك هي المساهمة في تمويل الإعانات المالية الممنوحة لفائدة العائلات المعوزة من خلال البلديات والمقدرة بمبلغ عشرة آلاف دينار ،
– ترصد الدولة سنويا لهذه العملية مبالغ معتبرة تجسد المجهود التضامني للدولة خلال هاته المناسبة الدينية وتؤكد الطابع الاجتماعي للدولة،
– على غرار السنوات السابقة حرص قطاعنا الوزاري على تحويل تلك الإعانات قبل حول الشهر الفضيل للسماح للعائلات المعوزة بالتحضير له واقتناء المواد الأساسية اللازمة لها.
2- تأطير عمليات فتح المطاعم التضامنية،
تعمل مختلف فعاليات المجتمع المدني، تزامنا مع شهر رمضان الفضيل، على تكثيف الجهود لتنظيم العمليات التضامنية على غرار المطاعم التضامنية وموائد إفطار الصائم والوجبات المخصصة للفئات الاجتماعية المعوزة وهذا إحياء لقيم التضامن والتكافل التي تطبع المجتمع الجزائري.
مع اقتراب شهر رمضان تشرع مديريات النشاط الاجتماعي والتضامن على مستوى الولايات في استقبال ودراسة ملفات الجمعيات والمحسنين الراغبين في تنظيم المطاعم التضامنية خلال شهر رمضان الفضيل، ويتم منح التراخيص للراغبين في إدارة المطاعم التضامنية بعد إجراء العمليات الرقابية اللازمة للتأكد من توفر الشروط المادية والصحية التي تسمح بفتح تلك المطاعم.
بالإضافة إلى ذلك يؤطر القطاع بالتنسيق مع السلطات المحلية قوافل تضامنية تجاه المناطق المعزولة والنائية.
3- التنسيق مع المجتمع المدني،
– يعرف نشاط الجمعيات الخيرية خلال شهر رمضان الكريم ازديادا و حركية واسعة خلال هذا الشهر الفضيل من اجل مساعدة الفقراء والمحتاجين و مختلف الفئات المعوزة .
– بهدف تطوير شراكة فعالة بين الحركة الجمعوية والسلطات العمومية لتنفيذ وتنسيق مختلف البرامج الموجهة للفئات الهشة خلال شهر رمضان الكريم، يتم كل سنة اتخاذ مجموعة من الإجراءات العملية المتمثلة فيما يلي:
1. عقد اجتماعات تنسيقية تحت إشراف السادة الولاة، تضم المديرين الولائيين والمؤسسات والجمعيات الخيرية بهدف تسطير برنامج خاص بشهر رمضان الكريم،
2. تقوم مديريات النشاط الاجتماعي والتضامن بوضع إعلانات على وسائط التواصل الاجتماعي الرسمية من اجل تحسيس الجمعيات والخواص الراغبين في فتح المطاعم التضامنية وإعلامهم بمختلف الإجراءات الواجب إتباعها للحصول على ترخيص.
3. التنسيق بين الجمعيات ورؤساء الدوائر والبلديات لتحسيس الجمعيات والخواص للمساهمة في مختلف العمليات التضامنية الخاصة بالشهر الفضيل،
4. إنشاء اللجان الولائية المكلفة بدراسة ملفات فتح المطاعم التضامنية.
4- مرافقة الأسرة والمرأة المنتجة لتمكينها من عرض منتجاتها في الأسواق الجوارية و التضامنية.
– يعمل قطاع التضامن الوطني على دعم الأسرة والمرأة المنتجة والماكثة بالبيت وتثمين عملها وتشجيعها على الولوج الاقتصادي،
– تنظم مديريات النشاط الاجتماعي والتضامن للولايات العديد من الحملات التحسيسية خاصة عن طريق الخلايا الجوارية للتضامن التابعة للقطاع والتي من بين ما تهدف إليه التعريف بمنتوجاتها والترويج لها وطنيا، لمساعدتهن على الانخراط في الإنتاج الوطني،
– يتم سنويا التنسيق مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والسيدات والسادة الولاة، من أجل تخصيص فضاءات مؤمنة طيلة شهر رمضان لتمكين الأسر المنتجة من عرض منتجاتها،
– بالنسبة للقطاع يتم توجيه تعليمات إلى السيدات والسادة مدراء النشاط الاجتماعي والتضامن للولايات لإعداد قوائم الأسر المنتجة الراغبة في المشاركة في هذه الأسواق وإصدار لفائدتها تراخيص استغلال الأماكن المخصصة لعرض مختلف منتجاتها. و تعرف هذه العملية إقبالا متزايدا كل سنة من طرف الأسر المنتجة بحيث تم تسجيل خلال شهر رمضان الفارط، على سبيل المثال، مشاركة أكثر من 700 أسرة في عشر ولايات.
5- تنظيم المسابقة الوطنية لحفظ القرآن وتجويده وترتيله.
– دأبت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة سنويا وبالتنسيق مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف على تنظيم مسابقة وطنية لحفظ وتجويد وترتيل وتفسير القرآن الكريم ، وتعرف هذه المسابقة هذا العام طبعتها الرابعة .
– هذه المسابقة الوطنية مخصصة للأطفال المتكفل بهم على مستوى المؤسسات المتخصصة التابعة لقطاع التضامن الوطني عبر مختلف الولايات.
– ينظم سنويا حفل لتكريم الفائزين في هذه المسابقة.
