أكد الأمين الوطني الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية أوشيش يوسف خلال إحيائه تجمعا شعبيا ببومرداس في إطار الحملة الانتخابية للمحليات القادمة، أن الشعب الجزائري أعطى دروسا في الوحدة و التضامن و التشبث بالوحدة الترابية وبكل مكونات و مقومات الوطن
حيث أوضح أوشيش أن “البلاد تعيش حاليا في وسط تعمه التهديدات ومناخ متوتر” لذلك وجب على جميع الجزائريين ،مهما كانت اختلافاتهم و توجهاتهم ،العمل على “لم الشمل و الخروج بخارطة طريق متوافق عليها تؤسس لبناء عهد جديد”
وأكد أوشيش أن مشاركة الحزب في الاستحقاقات القادمة جاء “من أجل بناء و تكريس توافقات و تشجيع التضامن المحلي بغرض الوصول إلى بناء مشروع تنموي محلي، أسسه التعددية و مشاركة الجميع في إتخاذ القرار، موضحا أنه لا يمكن بناء هذا المشروع، حسبه دائما، إلا من خلال ” إعادة الإعتبار للمنتخب المحلي و للعمل السياسي و منح صلاحيات أوسع لمنتخبي الجماعات و المجالس المحلية و تحرير مبادراتهم من كل القيود الإدارية بتغيير قانون البلدية و الولاية و إسقاط قانون الانتخابات الجديد الذي يحول دون تكريس مكاسب العمل السياسي المنظم و التعددية الحزبية”