الأولىالجزائر

أوميكرون ” يحتوي 33 طفرة

و في ذات الشأن، قال المتحدث:””أوميكرون” ظهر بالضبط في جنوب إفريقيا وبوتسوانا والذي كان يسمى في البداية بمتحور ” بوتسوانا” ، مع العلم أن منظمة الصحة العالمية تجنبت تسمية الفيروسات وفق منطقة معينة بل اعتمدت على تسميات أرقام لاتينية كمتحور “دالتا” الهندية على سبيل المثال ومتحور “أوميكرون” الذي ظهر في كل من بوتسوانا وجنوب إفريقيا والذي انتشر في الكثير من الدول الإفريقية التي صنفت كمنطقة حمراء وخطيرة جدا، وهذا ما انجر عنه فرض لقيود السفر من طرف الكثير من دول العالم للتعامل مع أكثر من 7 دولة إفريقية مصنفة في الخانة الحمراء من حيث انتشار هذا النوع من هذا المتحور المسمى “بأوميكرون ” الذي يحتوي على أكثر من 30 طفرة  على مستواه وهذا ما سمح له بالانتشار بسرعة وأكثر عدوى عند المصابين وفي ارتباط هذا المتحور بجنوب إفريقيا وبوتسوانا  راجع لكونهما أكثر المناطق في العالم المصنفة  بالإيدز، وبالتالي والمتحورات التي ظهرت كانت مرتبطة بالسيدا ، و يجدر الإشارة إلى أن أعراضه لا تختلف كثيرا عن أعراض كوفيد 19 على العموم ولكن يتميز  “أوميكرون “ببعض الأعراض حسب البحوث العلمية والمرتبطة بالإرهاق الشديد الذي يدوم يومين فقط وهناك حالات تعاني من آلام شديدة في العظام والعضلات،  هي أعراض مشابهة للزكام”.

 

       فعالية اللقاحات مازالت قائمة

وفي هذا الصد، أشار المتحدث أن كل الدراسات أكدت أن اللقاحات فعالة في كل الظروف في حين يمكن للمتحورات أن تنقص من فعالية اللقاح ولكن بشكل نسبي يصل من 20 إلى 30 إلى 40 بالمائة مستبعدا إنقاص فعاليته بنسبة مائة بالمائة.

 

 إيمان لواس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى