بعد أن ضمن أصوات الموالاة:
سيكون اليوم الوزير الأول أحمد أويحيى، على موعد للنزول على باحة مبنى زيغود يوسف من أجل عرض مخطط الحكومة على نواب المجلس الشعبي الوطني، في وقت ضمن فيه الرجل الأول في الجهاز التنفيذي أصوات الأغلبية التي ترى في المخطط على أنه أمل الجزائر من أجل الخروج من أزمتها، في وقت يوجب عليه تقديم تفسيرات لما جاء على لسانه بخصوص عجز الدولة على تسديد رواتب الموظفين ابتداء من نوفمبر المقبل.
وفي وقت صرحت جل أحزاب المعارضة بأنها ستصوت بلا على مخطط الحكومة الذي سيعرض على نواب الغرفة السفلى للبرلمان للمرة الثانية بعد تنحية الوزير الأول الأسبق عبد المجيد، كان للرجل الأول في السلطة التنفيذية اجتماع جمعه بأحزاب الموالاة، أين عمل على استمالتهم للتصويت على المخطط بنعم، وهذا الذي أكدته جل قيادات تلك الأحزاب، أين قالت بأنها مع مشروع رئيس الجمهورية الذي ستيسره حكومة أحمد أويحيى، ومن جهة أخرى سيدخل أويحى مبنى زيغود يوسف وسط صراع خارجي أشعلته بعض التسريبات التي تحدثت عن تصريح له قال فيها بأن الحكومة غير قادرة على تسديد رواتب العمال ابتداء من شهر نوفمبر المقبل، ما قد يجعله يقدم تفسيرات لمثل هكذا أقوال أو يكذب هذه التسريبات التي خلقت رعبا حقيقيا وسط الرأي العام الجزائري.
