بسبب الاشتباه في تلوث هذه المنتجات ببكتيريا السالمونيلاي
سيتم التكفل بعملية الإتلاف من طرف ثلاث وحدات موزعة عبر التراب الوطني بعملية اتلاف منتجات حليب الأطفال المستورد والمسوق من طرف شركة “سيليا الجزائر” وهذا بعدما تم الاتفاق مع السلطات المحلية لسحب منتجات الحليب التابعة لشركة “سيليا الجزائر ” من السوق الجزائرية بسبب الاشتباه في تلوث هذه المنتجات ببكتيريا السالمونيلاي وجاء هذت حسب بيان رسمي للشركة وتتمثل هذه الوحدات في كل من مركز الردم التقني بالعنصر في ولاية وهران وشركة الاسمنت بعين كبيرة بسطيف (فرع المجمع العمومي جيكا) إضافة إلى وحدة أخرى بولاية البليدة” وعليه فستمتد هذه العملية إلى عدة أسابيع.
في حين أعلنت شركة سيليا الجزائر لحليب الأطفال أنه “بالرغم من أنه تم تأكيد مطابقة كل المنتجات التي سحبت من السوق من طرف المخابر العمومية والمستقلة لاسيما المخبر البيطري الجهوي لتلمسان معهد باستور بالجزائر العاصمة شرعت الشركة في 10 ماي 2018 في عملية اتلاف هذه المنتجات بالتعاون مع السلطات ، ولقد استدعت شركة “سيليا الجزائر لحليب الأطفال بعض منتوجاتها في 10 ديسمبر من العام الماضي وجاء هذا في بيان رسمي للشركة الصادر في 21 ديسمبر 2017 ويأتي هذا ويأتي هذا بعد طلب من مصنع الحليب لشركة “لا كتاليس” بمدينة “كراون” بفرنسا، لتثبت برنامج التحاليل المشددة الذي أجري منذ بداية الإنذار مع مخابر مستقلة تلوثا متناثرا في مصنع “كراون” بفرنسا وهذا بسبب أشغال أجريت فيه في السداسي الأول لسنة 2017 ولهذا قررت شركة سيليا الجزائر تعزيز التدابير الاحترازية بتوسيع الاستدعاء إلى جميع منتجات الأطفال المصنعة و المعلبة في ذات المصنع منذ 15 فيفري من 2016 .
