
وداد الحاج
لا يمكن أن تمر دقيقة واحدة دون أن يحاول المخزن دق إسفين الفتنة بين الجزائريين ،متمسكا بعاداته المقيتة في نشر الأذى والتلذذ بمشاهدة المعارك التافهة التي تشغل الرأي العام في الجزائ حيث سقط الكثيرون في شراك الدعاية المخزنية و الصهيونية وهما الطرفان اللذان يمسكان بخيوط اللعبة برفقة المخابرات الفرنسية.
قبل أشهر قليلة كنا جميعا نتساءل مالذي يجعل عضوا بارزا في حكومة الكيان الصهيوني يخصص حوارا لجريدة مغربية لمهاجمة الرئيس تبون ،و محاولة تشويه صورته باتهامه أنه غير معارض للتطبيع،لا يمكن فهم الخطوة خارج دائرة الحملة المركزة التي تأتي انتقاما من الرجل لمواقفه المعلنة حيال القضية الفلسطينية.
توقيت المقابلة حينها كان مدروسا بعناية فائقة ،كونه أتى ساعات بعد الظهور المفاجئ للرئيس عبر تويترردا على الشائعات التي تواترت حول موته .
ماتم كان ولايزال لزرع الفتنة و رفع منسوب القلق لدى الرأي العام ،بتناغم مع بعض الغربان الناعقة التي باعت شرفها لأجهزة المخابرات.
الحلف الصهيوني المخزني يريد إضعاف شوكة الجزائر و فك العلاقة المتينة التي تربط جيشها بحاضنته الشعبية وهو الرهان الذي يتأكد فشله.