
بتكليفٍ من وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة “صُـورية مُولـوجي” أشرف مساء أمس، بولاية سعيدة، “يبرير إسماعيل” ممثلا عن الوزيرة، على افتتاح فعاليات الطبعة الـ 06 السادسة ” للمهرجان الثقافي الوطني لأدب وسينما المرأة ” الموسوم بشعار ” خطوة بين الأدب والسينما”، وذلك بحضور الأمين العام لولاية سعيدة ممثلا لوالي الولاية وكوكبة من الفنانين والأدباء الجزائريين .
وحسب ما ورد لدى بيان لوزارة الثقافة والفنون، فقد دعت الوزيرة في كلمة القاها نيابة عنها “إسماعيل يبرير” أنه على المهرجانات أن تتجاوز منطق اللقاءات العابرة الى تقديم مخرجات ملموسة تسمح بتطوير أدائها.
كما أكدت مولوجي أن للمهرجان أهميته ومعنى، بشرط أن ينخرط هذا العمل في اقتصاديات الثقافة ويقدم منتجه ويبتكر أسلوبه قصد ترقيته، مشيرة في ذات السياق “ان المهرجان يعد فرصة للاحتفاء بالمبدعات والمبدعين من أهل السينما والادب الذين قدموا كل جميل للوطن، وللاحتفاء بالمرأة مبدعة وحاضرة في الإبداع”.
وتميز حفل الافتتاح الذي أقيم بقاعة المسرح الجهوي “صراط بومدين” وسط مدينة سعيدة، بتكريم خاص للروائية عائشة بوعباسي والفنانة المسرحية ليندة سلام، إلى جانب وقفات أدبية على روح الأدبية آسيا جبار، وتقديم وصلات غنائية من التراث الجزائري في مختلف الطبوع .
الجدير بالذكر أن المهرجان الوطني لأدب وسينما المرأة الذي يدوم إلى غاية 17 سبتمبر الجاري، سيعرف منافسة العديد من الأعمال السينمائية على جائزة “الخلخال الذهبي” لأحسن فيلم قصير وأحسن دور نسائي، وهي الجائزة التي سيعلن عن صاحبها من طرف لجنة التحكيم في ختام هذه التظاهرة.