
أنهى وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات ، مهام مدير المؤسسة الاستشفائية سليمان عميرات بتقرت بورقلة ، وذلك بعدما تجاوزته الاحداث وإدخال المستشفى في متاهات .
أفاد مصدر مطلع أن قرار إنهاء مهام مدير مستشفى سليمان عميرات بالولاية المنتدبة تقرت بورقلة جاء على خلفية ما تناولته يومية “الوسط “بخصوص الطريقة غير القانونية في إقالة المديرة الفرعية للصحة بالمستشفى المذكور ، حيث تحركت الوزارة و أمرت بفتح تحقيق معمق أين سجلت اللجنة عديد التجاوزات والخروق التي ظل مسكوت عنها بما فيهم الإقالة غير المفهومة للمديرة الفرعية في انتظار انصاف الدكتورة بلحبيب فاطمة التي راحت ضحية تفاوت الأدوات الرقابية في التسيير .
إلى جانب ذلك فقد ذهبت المعنية الى أبعد من ذلك أنه خلال فترة عملها بهذا المنصب كانت هناك عدة مخالفات إدارية ،وتسيب في التسيير واضح وجلي من طرف إدارة المؤسسة وقد رفعت لمدير المؤسسة عدة تقارير عن وجود عدة غيابات متكررة في الطاقم الطبي خاصة دون مبرر لكنه لم يقم بأي إجراء وتركت نسخا من المراسلات في مكتبها ،وهناك تقرير مرفوع لدى المؤسسة إلى غاية اضطرارها للغياب بسبب وفاة زوجها .
وتعتبر الملفات الشائكة بقطاع الصحة من بين التراكمات الناجمة عن تفاوت الأدوات الرقابية الأمر الذي حول عدد كبير من الهياكل الصحية بما فيها المؤسسات الاستشفائية والصحة الجوارية لحقول تجارب بسبب غياب إرادة حقيقية من القائمين على القطاع بالعاصمة المركزية للجنوب الشرقي في البحث عن حلول جذرية للمشاكل القائمة بعيدا عن الطرق الترقيعية .
أحمد بالحاج