الجزائر

احتقان في البرلمان وحراك في مركزية “الأفلان”

معركة لي العظم تشتد بين بوحجة وولد عباس

حراك واسع بدأ يتشكل بين أعضاء اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، لاتخاذ موقف من قرار الأمين العام جمال ولد عباس المتعلق بدعوة رئيس المجلس الشعبي الوطني، السعيد بوحجة، إلى الاستقالة.


وأكد أعضاء في اللجنة المركزية للحزب العتيد، عدم استمرار صمت القواعد النضالية للحزب، معتبرين نواب الكتلة البرلمانية “ليسوا على صوت واحد مع ولد عباس، إنما هم تحت ضغط التعليمات التي يوجهها لهم بحكم صلاحياته كامين عام للحزب”.
وقال عضو اللجنة المركزية البارز في حزب جبهة التحرير الوطني، باديس بوالودنين، أن “الصمت لن يدوم طويلا إزاء ما أسماها بالخروقات المرتكبة في قوانين الحزب وأدبيات العمل السياسي”، معتبرا الطريق الطريقة التي دعا بها ولد عباس إلى استقالة رئيس المجلس الشعبي الوطني “غير دستورية”.
وندد عضو اللجنة المركزية، باديس بوالودنين، بـ “السلوك الغريب” لمجموعة النواب التي قامت بغلق المدخل الرسمي للمجلس العبي الوطني، معتبرا هذا السلوك إساءة إلى الدولة ومؤسساتها أكثر منه مساس بشخص بوحجة الذي يبقى -في نظر المتحدث- الطرف الأكثر انضباطا والتزاما بالمسؤولية العالية.
ولم يستبعد هذا القيادي الأفلاني اللجوء إلى حشد القواعد النضالية للتنديد بما آل إليه حزب جبهة التحرير الوطني، مؤكدا في رده على سؤال “أنا نيوز”، فرضية تنظيم وقفة احتجاجية امام الجهاز المركزي للحزب بحيدةرة بالجزائر العاصمة.
ويحظى السعيد بوحجة بتعاطف شعبي كبير، حيث وسائط التواصل الاجتماعي، تعج بصوره وتركز على كون الرجل من طينة المجاهدين الذين لا يرقى الشك لمسارهم الثوري، كما أن بوحجة من صف المسؤولين في الدولة الأكثر قربا من الشعب واهتماماته ومشاكله.
اسماعيل. م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى