الأولىالجزائر

أحزاب سياسية تستفيق من سباتها في نشاطات سياسية لضمان البقاء

باشرت العديد من الاحزاب السياسية في جمع ما بقي لها من قواعد وتنظيم لقاءات جوارية وطنية ومحلية لضمان الظهور ومعه المحافظة على البقاء في الساحة السياسية وتفادي مقصلة وزارة الداخلية والجماعات المحلية التي باشرت في تطهير الساحة من الاحزاب التي ظهرت قيادتها من ضمن المعارضين للسلطة وكذا المهددين لامن الدولة واخرى التي تعيش في سبات عميق ولا تملك قواعد شعبية تمكنها من عقد مؤتمراتها ، واخرى لم تقدم حصيلتها الادبية والمالية ، والباقي اصبحت في مفهوم قانون الاحزاب غير نشطة خاصة اذا لم يكن لديها تمثيل في المجالس المنتخبة .

هذا وكان حزب العمال أول الاحزاب الذي سارع الى عقد مؤتمره الثامن بقيادة زعيمته لويزة حنون بالعاصمة وتضميد جروحه التي اثقلته منذ الحراك الشعبي الذي أدى الى سجن زعيمته وتراجع تمثيله في المجالس المنتخبة ، حيث حاولت لويزة حنون استعمال مرادفات السيادة والدفاع عن الامة العربية من اجل استقطاب مناضلين جدد بعد مغادرة اهم قياداتها للحزب بعد سجن لويزة حنون اتهامها بالتأمر على سلطة الجيش الوطني الشعبي والدولة الجزائرية ، من جانب اخر لم يتأخر حزب الافافاس العائد الى الساحة السياسية من خلال المشاركة في التشريعيات والمحليات بقيادة امينه الوطني اوشيش فى تنظيم لقاء لمنتخبيه في بجاية ركز من الامين الوطني لحزب جبهة القوى الاشتراكية خلالها على توسيع قنوات الديموقراطية لضمان التنمية المحلية المستدامة والشاملة ، من جهة اخرى لم يتوانى قادة حركة مجتمع السلم في تنظيم لقاء للمنتخبين بالعاصمة تطرق من خلاله رئيس حمس عبد الرزاق مقري الى ضرورة فك قيود المنتخبين لضمان تنمية حقيقية ، كما انبثق عن هذا اللقاء لقاءات جوارية بالولاية تحت قيادة اعضاء من المجلس الوطني بغية الظهور في الساحة ، هذا وحسب مصدر رسمي فإنه لحد الساعة تلقت السلطات 07 طلبات من الاحزاب لعقد لقاءات ومؤتمرات لضمان البقاء ، خاصة في ظل غياب العديد من الاحزاب على الساعة الوطنية نتيجة تقلص التمثيل الشعبي وغياب النشاط ما جعل وزارة الداخلية تحمل مقصلة لتطهير الساحة السياسية من الاحزاب الطفيلية التي لاتملك اي تمثيل شعبي ولا نشاطات وطنية أو محلية .

م بن ترار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى