
الارتفاع الجنوني لأسعار البطاطا، والذي وصل ما بين 95 و100 دينار في سوق الجملة ببوفاريك، أن هذا الارتفاع ظرفي وسيتلاشى تدريجيا خلال الأيام القادمة، على اعتبار أن تغير المفاجئ للنمط الاستهلاكي للمواطنين خلال شهر رمضان الفضيل، و إقبالهم الكبير وبلهفة على تكديس بعض المواد الغذائية في بيوتهم، بالإضافة إلى تفاقم ظاهرة المضاربة، نتيجة رصد ندرة في السوق.
وأرجع الدكتور سواهلية في سياق متصل،أسباب ارتفاع البطاطا في الآونة الأخيرة، للظروف المناخية السيئة بولايات الجنوب المعروفة بإنتاجها للبطاطا وعلى رأسها وادي سوف، والتي لم تسمح للفلاحين بجني البطاطا،داعيا بالمناسبة إلى ضرورة إعادة النظر في عمليات التسويق كذلك من أجل التحكم في الأسعار،التي وصلت بأسواق الجملة لـ 90 دينار فأكثر.
مريم خميسة