الجزائر

اكتظاظ يهدد الكارثة ولا أثر للتباعد والحجر

دقت العشرات من الجمعيات الفاعلة في المجتمع ناقوس الخطر ومطالبة السلطات العليا بالتدخل العاجل فيما تعيشه الشواطئ الغربية وخاصة مرسى بن مهيدي وعيون الترك بوهران ورشقون بعين تموشنت و صلامندر بمستغانم  الأمر الذي يعيد موجة أخرى لوباء الكورونا  الذي دفع الشعب الجزائري ثمنه غاليا.

 هذا و أظهرت فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي عدم الاعتراف بالحجر الصحي والتباعد  ، وأقدم الشباب على تنظيم حفلات راقصة بشاطئ مرسى بن مهيدي دون المبالاة بالوضعية الوبائية وما عانته الجمعيات وشبابها في توفير الاكسجين وحقن “لفينوكس” للمرضى والذي فقدت الجزائر العشرات منهم بفعل الوباء ،وطالبت الجمعيات من السلطات العليا ومصالح الأمن بالتدخل بصفة ردعية من أجل ضمان عدم انتشار العدوى التي تهدد المواطنين جراء الاكتظاظ بالشواطئ ،كما ان المطاعم والمقاهي ومحلات بيع المثلجات بهذه الشواطئ لم تحترم قرارات رفع الكراسي وراحت تعيش اكتظاظا منقطع النظير سيساهم لا محالة في عودة الوباء الذي تناقص عدد المصابين به مؤخرا واختفت أعراضه من بعض المناطق ،هذا وأشارت الجمعيات أنه من الصعب أن نتناسى أوقات موت العشرات وندرة الاكسجين واكتظاظ المستشفيات قبل 20 يوما من اليوم ولا نتعظ ونطبق التباعد وشروط الحجر .

م.ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى