
أنتقد رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة خلال نزوله ضيفا بفروم الاداعة مادة المناصفة التي جاءت في قانون الانتخابات لانها مادة مجحفة و لاتعطي الفرصة للمرأة أن تفوز بالمقاعد الانتخابية، مؤكدة ان حركته تعول على احداث المفاجئة واكتساح البرلمان لتكون القوة السياسية الاولى في البلاد ، بحكم الخبرة التي اكتسبوها خاصة بعد الرئاسيات الماضية وكذا طريقة انتقاء النمرشحين والقوائم .
وأكد بن قرينة أن حركة البناء رشحت أشخاصا وضعوا الثقة فيها خلال رئاسيات 2019بعدما اقتعنوا ببرنامج الحركة ومن حقهم أن يترشحوا باسمها، خاصة وان اغلبهم من الاطارات والاشخاص المعروفين على غرار الفنانين والصحافيين والضباط المتقاعدون والذين يملكون خبرة في الحياة ولذيهم قواعد شعبية كبيرة تجعل من الحركة أن تكون الحزب رقم واحد في الجزائر، مشيرا إلى أن الحكومة المقبلة ستكون حكومة نخبة وتسمح بتحقيق القيمة المضافة سياسيا واقتصاديا داعيا إلى التحالف ليس من أجل اهداف حزبية لكن من اجل استكمال المسار الدستوري الذي من شأنه دفع الجزائر الى الامان خاصة في ظل المخاطر المحدقة من كافة الجوانب .
محمد بن ترار