
أكدوا على مواصلة الإضراب
حملت التنسيقية الوطنية للأطباء المقيمين الجزائريين، الوزير الأول أحمد أويحيى مسؤولية تضليل الرأي العام من خلال الانتقادات التي وجهها للإضراب الذي دخلوا فيه ودعوته لهم بالعودة إلى عملهم.
اعتبرالقيادي في التنسيقية محمد طيلب، خطاب أويحيى الذي ألقاه ببسكرة أمس، بـ”الشعبوي”، مشيرا أنه يريد تضليل الرأي العام وتشويه صورة الأطباء المقيمين أمام الشعب”، من خلال قوله “إن مطلبنا إلغاء الخدمة الوطنية بدل أن يقول إننا نطالب بإلغاء إجبارية الخدمة المدنية”.
وفيما يتعلق تهديد أويحيى الذي كان يتحدث بقبعة الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي ومطالبته بتطبيق القانون على المضربين، شدد ممثل الأطباء المقيمين على تمسكهم بمطالبهم المشروعة وبالاحتجاج السلمي إلى غاية تحقيقها من أجل المريض والطبيب على حد سواء.
أكد المتحدث أن الأطباء المقيمين ليسوا فوضويين، وأن مصلحتهم هي حماية المريض وقطاع الصحة من التعفن، وناشد المتحدث بتدخل رئيس الجمهورية في ملفاتهم بعد فشل لغة الحوار وغياب الحلول على مستوى قطاع الصحة، وكان الوزير الأول أحمد أويحيى قال في الذكرى العشرين لتأسيس حزبه، أمس، كفانا من الحقوق المشروعة فهناك واجبات مقدسة”، مضيفا “حان الوقت لإيقاف قطار الفوضى وبركات ارجعوا للدراسة”.