الأولى

الأفلان يغرد منفردا مع غياب الأرندي

  • غويني يطل من ولاية مسيلة في تصريحات مثيرة للجدل
  • غياب حمس يثير الاستفهام
  • جاب الله يعقد أول تجمع اليوم في سكيكدة

 

واصل حزب جبهة التحرير الوطني تصدره للمشهد السياسي خلال ثالث أيام الحملة الانتخابية، أين نشط أمينه العام بعجي أبو الفضل الأفلان تجمعا بولاية قسنطينة، في حين طل رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني من ولاية مسيلة في تصريحات مثيرة للجدل.

وفي غياب تصريح لحركة مجتمع السلم من أجل عقد تجمع شعبي هي الأخرى للترويج لموقفها من مسودة الدستور الجديد، يستعد رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله لتنشيط تجمع شعبي في ولاية سكيكدة، ليكون بذلك أول تشكيلة سياسية ستعقد تجمعا شعبيا رسميا للدعوة للتصويت بلا على الدستور الجديد.

وعلى صعيد الموالاة سينشط رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد تجمعا شعبيا في ولاية الأغواط، من أجل الدعوة للتصويت بنعم للدستور الجديد، وكذلك الشأن بالنسبة للزعيمة الجديدة لتجمع أمل الجزائر فاطمة الزهراء زرواطي، والتي ستنشط تجمعا باسم حزبها في ولاية البويرة.

 

بن قرينة

المشاركة في الاستفتاء ستكون قوية

 

وتوقع رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة بأن نسبة المشاركة في الاستفتاء حول الدستور المزمع إجراءها يوم 1 نوفمبر ستكون مرتفعة مقارنة بالرئاسيات الماضية، لافتا بأن الأحزاب التي قاطعت المسار الانتخابي تراهن اليوم على المشاركة في الاستفتاء على الدستور بالتصويت ب”لا”، قائلا :” جبهة المقاطعة تضاءلت، و المشاركة ستكون قوية ، بالمائة 40 فما فوق نسبة عادية و تعطي الشرعية للدستور”.

 فتح الرجل الأول في حرة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة على السلطة المستقلة لمراقبة الانتخابات، معتبرا بأن الشروط التي وضعتها للمشاركة في الاستفتاء الشعبي تعجيزية تكرس للسلطة القديمة و لا تعكس الجزائر الجديدة، مؤكدا بان حركة البناء اعترضت على هذا السلوك و اعتبرته اغتصاب للإرادة الشعبية.

وفي سياق متصل، أضاف المتحدث:” مثل هده التعليمة تنافي حقيقة الواقع، هناك قوى سياسية جديدة لها تمثيل و سيادة شعبية، متواجدة في الميدان يعطى لها الحق في التأسييس القانوني ، كيف يمكن إعطاء الترخيص للجمعيات  الجمعيات التي لها مكتب في 25 ولاية، حزب سياسي له تمثيل شعبي  و ليس لديه كتلة برلمانية لا يشارك في الحملة الانتخابية سواء بالدعوة بنعم او الدعوة ب “لا”.

 

 

غويني

بعض المسؤولين يرفضون التغيير 

 

فتح رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني النار على بعض المسؤولين على المستوى المحلي، لافتا بأنهم يرفضون مسعى التغيير، ويحاولون تكسير مسعى الانتقال للجزائر الجديدة.

شدد رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني أمس خلال ندوة له اليوم بولاية المسيلة بأن ملف الهوية استثناه رئيس الجمهورية من النقاش لأنه قد تم الفصل فيه والجزائريون يعرفون هويتهم، لافتا بان الدستور يحافظ ويعزز مكانة الهوية  و يضعها ضمن المواد الصماء التي لا تقبل التعديل مستقبلا.

من جهة أخرى، قال رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني :”أن هناك   من طالب بانتخابات تشريعية مسبقة من أجل خطة التمهيد لتشكيل مجلس تأسيسي على المقياس

 

بعجي يواصل مرافعته لصالح الدستور

 

جدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي دعمه لمشروع التعديل الدستوري، واصفا إياه بالتوافقي الذي سيفتح المجال لإعادة النظر في العديد من القوانين العضوية كقانون الانتخابات، الأحزاب والإعلام.

شدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي أمس في تجمع شعبي بولاية قسنطينة في إطار الحملة الانتخابية حول الدستور بأن الخوض في مسألة الهوية لا معنى له، كون بيان أول نوفمبر فصل في هوية الجزائريين دولة وشعبا.

ثمن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي ما تضمنه الدستور الجديد، معتبرا أنه مشروع سياسي متكامل يرجع السيادة الحقيقية للشعب، لافتا بأن الدفاع عن مشروع الدستور الذي سيعرض للاستفتاء الشعبي يوم 1 نوفمبر المقبل هو دفاع عن مصير جيل، شعب ودولة.

 

محمد بوضياف

التشتت وفقدان التوان كانت حاجزا أمام الانطلاق القوي للحملة الانتخابية لأحزاب السلطة

 

أكد المحلل السياسي محمد بوضياف بأن حالة الفتورالتي عرفتها الحملة الانتخابية حول الدستور راجعة إلى عدة اعتبارات على رأسها الظرف الاستثنائي الذي تعيشه البلاد و الذي عطل كثيرا من محفزات تنشيط الحملات الانتخابية بشكل عادي على حد قوله.

 اعتبر المحلل السياسي محمد بوضياف في تصريح خص به جريدة “الوسط” بأن حالة الإرباك وفقدان التوازن التي تعيشها أحزاب السلطة كانت حاجزا أمام الانطلاق القوي للحملة الانتخابية لمساندة مشاريع السلطة، في المقابل  لفت بأن حالة التشتت التي يعرفها  للتيار الإسلامي بين رافض وداعم وينتظر الثلث الأخير لإفراغ شحنات حملته الانتخابية وهو تكتيك تتقنه هذه الأحزاب .

إيمان لواس  

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى