
قال وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق في كلمة ألقاها بمناسبة اشرافه على افتتاح الملتقى الوطني لطب الرياضة بعنوان “الإصابة الرياضية من الوقاية إلى العودة”، إن الجزائر مقبلة على مواعيد رياضية هامة ابتداء من كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة الذي ستنظم نهاية أفريل، و أيضا الألعاب العربية التي ستنظم في نهاية شهر جوان و بداية جويلية، و مواعيد أخرى ستكون في نهاية الثلاثي الثالث و الثلاثي الرابع لسنة 2023، و هذا يدخل في اطار التحضيرات التي تقوم بها مختلف النخب الوطنية من أجل المشاركة في الألعاب الاولمبية المزمع تنظيمها في باريس 2024.
و في ذات السياق، أفاد وزير الرياضة و الشباب أن الرياضيين الجزائريين و الأجهزة المرافقة تتطلب المزيد من الاحترافية، و المزيد من الجاهزية و الاستعداد لكل السيناريوهات، مؤكدا على ضرورة المرافقة النفسية و الصحية للرياضيين.
و في الاطار ذاته، أكد الوزير أن المنظومة الوطنية للطب الرياضي تسعى لضمان الظروف الملائمة لوضع الرياضيين المحليين في ظروف جيدة لتحقيق نتائج مرضية و تشريف الراية الوطنية.
و أضاف سبقاق: “نتمنى من هذا الملتقى في ورشاته أن تكون هناك توصيات و مخرجات من طرف المختصين التي تساعد الإدارة المركزية و تساعد وزارة الشباب و الرياضة من أجل اتخاذ قرارات التي من شأنها أنها تسهل مهمة الرياضيين و تسهل أيضا مهمة المشرفين على الطب الرياضي بصفة عامة.”
في حين أوضح سبقاق أن السبب وراء غلق ملعب براقي هو تجهيزه “لاستقبال المنتخب الوطني الأول نهاية شهر مارس بعد ذلك الملعب سيكون متاحا أمام الأندية التي تشارك في المنافسات الإفريقية”، و أشار إلى تصريح رئيس الجمهورية الذي أكد أن المنشآت الجديدة ستكون لفائدة الشباب.