النائب عن ولاية تمنراست بابا علي أحمد :
-
زيارات قائد الأركان في غاية الأهمية
أثنى النائب عن ولاية تمنراست بابا علي أحمد على الدور الإيجابي الذي يلعبه الجيش الوطني الشعبي على الحدود و المنطقة و الذي يدل على قبضة حديدية و تحكم أمني شدد الخناق على دخول أي إرهابي إلى الهقار و المنطقة .
و أشار بذلك النائب بابا علي خلال استضافته بمنتدى ” الوسط ” إلى الدور الذي يلعبه الجيش الوطني الشعبي سواءا في حراسة الحدود ، و أيضا في تسليم الإرهابيين أنفسهم ، مشيدا بذلك بوقفة نائب وزير الدفاع و قائد الأركان الفريق أحمد قايد صالح الذي أكد على تواجده تقريبا كل شهرين في منطقة الحدث بعين قزام وغيرها من الأماكن الصعبة في المنطقة معتبرا ذلك بالشيء الهام .
و أجاب المتحدث أصحاب الصالونات التي تتحدث عن الاستقرار بنوع من التهكم ، أن يزوروا منطقة تمسيس و الذبذاب و تينزاواتين ليعرفوا حجم المهمة الملقاة على عاتق أفراد الجيش الذي يزاولون عملهم في حماية حدود البلاد ، مضيفا أن تسليم الإرهابيين أنفسهم عمل لم يتأتى جزافا ، بل هو نتيجة تظافر الجهود و الدور الذي يؤديه أيضا قائد الناحية السادسة ، معتبرا أن منطقة تمنراست هي من أكبر الجبهات الساخنة .
و أستطرد المتحدث قائلا ” قد نسمع عن تمرير آلة ذهب ، لكن أبدا لم نعد نسمع عن تسلل إرهابي إلى داخل الهقار ، وذلك منذ حادثة الدرك الوطني ، مما يدل على تحكم أمني كبير “.
و أشار النائب في ذات السياق الى الطلب الذي كان قد تقدم به إلى قائد الأركان و المتمثل في إعادة تفعيل سلاح ” المهاريس ” في المنطقة يكون تحت قيادة الجيش ، ولما لهذا السلاح من دور كبير في الاستطلاع ، و أيضا لإشراك أبناء المنطقة في حماية البلاد ، وأيضا لما لدور سلاح ” المهاريس ” في العمل الإستخباراتي .
من جهة أخرى ، أشار المتحدث الى انخفاض كبير لظاهرة التهريب ،مشيرا إلى أنه في السابق كان المهربون يشتغلون في التهريب على مستوى بعض المواد المدعمة كالحليب ، إلا أن هذه الظاهرة اندثرت . ولم يبقى حسبه إلى بعض الظواهر التي لا يعتبرها تهريبا و إنما تدخل في إطار العمل الإنساني لبعض المناطق المنكوبة .