
• الموالاة تتدحرج بيت خيارين
إيمان لواس
انقسمت الأحزاب السياسية التي لم تقدم مرشحها للرئاسيات المقبلة بين دعم علي بن فليس و عبد المجيد تبون، في حين لم تحسم أحزاب أخرى موقفها بخصوص ذلك، تاركة الفصل في قضية دعم مرشح من المترشحين الخمسة للرئاسيات المقبلة إلى القاعدة النضالية، أما الأحزاب الإسلامية فهي بدورها دخلت الاستحقاق الرئاسي منقسمة على أنفسها مثل كل استحقاق رئاسي، وفي انتظار موقف حمس والعدالة والتنمية، الإسلاميون منقسمون بين دعم بن قرينة و بن فليس و تيون ، في حين الإصلاح و النهضة حسمت موقفها بخصوص الرئاسيات المقبلة أين دعمت حركة الإصلاح بقيادة غويني عبد المجيد تبون ،أما حركة النهضة سيحسم في موقفه من الانتخابات الرئاسية وإمكانية دعم أحد من المترشحين لها يوم السبت المقبل.
أحزاب تعلن مساندتها لبن فليس
حظي رئيس حزب طلائع الحريات والمترشح للرئاسيات المقبلة علي بن فليس بمساندة كل من حزب جبهة الجزائر الجديدة، حزب الفجر الجديد، حركة النهضة، رئيس الجبهة الوطنية للحريان محمد زروقي ، أين مساندتهم للمترشح علي بن فليس السباق الرئاسي المزمع إجراءه بتاريخ 12 ديسمبر المقبل.
أحزاب المولاة تتجه نحو دعم تبون
يتجه حزب جبهة التحرير الوطني نحو دعم المرشح عبد المجيد تبون في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراءها بتاريخ 12 ديسمبر المقبل، حيث أفادت مصادر “للوسط” من داخل اللجنة المركزية للحزب العتيد بأن تبون يحظى بمساندة و دعم أغلبية أعضاء اللجنة المركزية في الاستحقاقات الرئاسية المقبلة، في حين حظي المترشح للرئاسيات المقبلة عبد المجيد تبون بدعم كل من حزب الإصلاح الوطني بقيادة فيلالي غويني، و حزب التحالف الوطني الجمهوري بقيادة بلقاسم ساحلي.
في انتظار موقف حمس وحزب جاب الله
الإسلاميون منقسمون مرة أخرى
يدخل الإسلاميون رئاسيات 12 ديسمبر المقبل ومنقسمين على أنفسهم مثل كل استحقاق رئاسي حيث أعلنت حركة مجتمع السلم عدم تقديم مرشح للرئاسة ، من جهتها جبهة العدالة و التنمية هي كذلك رفضت تقديم مرشحا عنها لانتخابات 12 ديسمبر المقبل لكنها تركت بالمقابل الباب مفتوحا أمام إمكانية التحالف مع مرشح رئاسي معارض، في حين فضلت حركة البناء الوطني المشاركة وترشيح رئيسها عبد القادر بن قرينة، من جهتها حركة الإصلاح بقيادة غويني أعلنت دعمها للمترشح عبد المجيد تبون ،بدورها رئيس حركة النهضة يزيد بن عائشة الذي كانت حاضرة في الصفوف الأولى في ندوة بن فليس، لم يؤكد دعم النهائي للحركة للمترشح بن فليس ،مؤكدا بأن حزبه سيحسم في موقفه من الانتخابات الرئاسية وإمكانية دعم أحد من المترشحين لها يوم السبت المقبل.
جبهة العدالة و التنمية أمام خيار التحالف
رفضت جبهة العدالة تقديم مرشح للرئاسيات المقبلة، لكنها تركت الباب مفتوحا أمام إمكانية التحالف، حيث لم يستبعد رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله مساندة حزبه لمرشح خلال الرئاسيات المقبلة، موضحا بأن حزبه صحيح قرر عدم المشاركة في الرئاسيات لكنه ترك قرار دعم مرشح لقيادة الحزب للنظر في ذلك في الوقت المناسب.
أشار عبد الله جاب الله بأن حزبه قاطع الانتخابات الرئاسية و لم يقدم مرشحا، لكن مسألة دعم الجبهة لمرشح من المترشحين الخمسة لم تحسم بعد، قائلا ” الوقت لا يزال مبكرا على اختيار مرشح نسانده في الرئاسيات”.
وأضاف المتحدث “إن القاعدة النضالية لم ترفض طرح المشاركة في الانتخابات إنما رفضت الدخول بمرشحها نظرا لأسباب طرحتها في وقت سابق، كما فوضت القيادة للفصل في ذلك.
النهضة تنفي دعمها لبن فليس
نفى الأمين العام لحركة النهضة، يزيد بن عائشة ما ثم تداوله بخصوص دعم تشكيلته السياسية لبن فليس، مؤكدا بأن حزبه سيحسم في موقفه من الانتخابات الرئاسية وإمكانية دعم أحد من المترشحين لها يوم السبت المقبل، موضحا بأن حزبه لم يدعم لغاية الآن أي مترشح من المترشحين الخمسة لهذا الاستحقاق
علي ربيج
الأحزاب الإسلامية ستلتف حول مرشح ما
لم يستبعد المحلل السياسي علي ربيج المرشح التوافقي للأحزاب الإسلامية، مؤكدا بأنها تراهن على دعم مرشح توافقي بعد استكمال القائمة النهائية للمترشحين.
أوضح علي ربيج في تصريح خص به “الوسط” بأن الأحزاب الإسلامية رفضت تقديم مرشحها للرئاسيات المقبلة لأنها تدري بأن حظوظها في الشارع تراجعت، كما أنها لا تملك مرشح الذي يمكن أن ينافس المرشحين الأخرين، مشيرا بأن رفضها ليس مطلقا وأيضا فهي لم تغلق الباب نهائيا بخصوص مشاركتها في الاستحقاق الرئاسي المقبل على حد قوله
وأكد علي ربيج بأن هذه الأحزاب وقع بينها تشاور وتنسيق بخصوص المرشح التوافقي وستلتف حول رئيس ما في المستقبل، قائلا ” رفضها ليس مطلقا هو مناورة أو تكتيك في اللحظة الراهنة لكي تدعم مرشح ما.
اعتبر المحلل السياسي علي ربيج بأن الأحزاب الإسلامية تعيش حالة من الخبط والضبابية في عملية اتخاذ القرار بخصوص مسألة مشاركتها في الاستحقاقات الرئاسية المزمع إجراءها في تاريخ 12 ديسمبر المقبل، مشيرا أن الدليل على ذلك هو انقسام مجلس شورى حركة حمس بين موقفين في مسالة المشاركة من عدمها في الرئاسيات المقبلة، فهذه الأحزاب انقسمت على ذاتها في مسألة المشاركة.
وفي سياق متصل، أضاف المتحدث ” مواقف الأحزاب الإسلامية وعلى رأسها حركة حمس المواد منه التموقع أمام الحراك في مسألة وجود ضمانات وآليات للذهاب إلى انتخابات رئاسية نظيفة ونزيهة “.
ناصر حمدا دوش
مع الانتخابات ولكن غير معنيين بالترشح فيها
أكد النائب البرلماني عن حركة حمس ناصر حمدادوش في تصريح خص به “الوسط” بأن حركة حمس غير معنية بالبحث عن هذا المرشح التوافقي، مؤكدا بان الحركة لم تشرع في أي مشاورات حول مرشح توافقي.
أوضح ناصر حمدادوش بأن حركة حمس مع الانتخابات الرئاسية من حيث المبدأ، ولكنها غير معنيين بالترشح فيها، لعدة اعتبارات تتعلق بعدن توفر الظروف الإيجابية وشروط نزاهة هذه الانتخابات، بسبب التوجه الفوقي والأحادية للسلطة، بدون حوار حقيقي جاد ومسؤول، وقد كلف مجلس الشورى المكتب التنفيذي الوطني للحركة باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذا القرار، مضيفا” وهو ما راسلنا به قواعد الحركة بأننا غير معنيين بجمع الاستمارات أو مساندة أي مترشح ويبقى الموقف التفصيلي من يوم الانتخاب بيد المكتب التنفيذي الوطني، وسيتخذه في الوقت المناسب، وهو ملزم لكل مناضلي وهياكل ومؤسسات الحركة”.
و بخصوص المرشح التوافقي، قال المتحدث ” الحركة أدت ما عليها في مسألة التوافق الوطني منذ مبادرة جويلية 2018م، والتي تعني في جانبها الإجرائي في مرحلتها الأولى أن يكون مرشح توافقي رئاسي بين السلطة والمعارضة، وفق رؤية سياسية واقتصادية، تكون في مستوى تحديات هذه المرحلة ومخاطر المرحلة القادمة.. لكن إرادة التوافق الوطني ليست مرتبطة فقط، بل هي مرتبطة بإرادة السلطة والمكونات الأساسية للمعارضة، وهي الآن لم تعد ممكنة من الناحية الواقعية.. ونحن غير معنيين بالبحث عن هذا المرشح التوافقي، ولكن الذي يؤمن بهذه المقاربة السياسية، وتتوفر فيه شروط التوافق الوطني هو من يسعى إلى ذلك..”
ويجدر الإشارة بأن حركة حمس أعلنت رفضها للاستحقاق الرئاسي المزمع إجراءه بتاريخ 12 ديسمبر المقبل، معتبرة بأن أجواء التوتر وعدم الثقة والشك وفرض سياسة الأمر الواقع وهيمنة الإدارة التي تطبع مسار الانتخابات الرئاسية ستجعل هذا الاستحقاق غير قادر على تأهيل الجزائر لمواجهة ما ينتظرها من تحديات داخلية وخارجية
le hirak ne peut rien contre la junte militaire voila la cause et surtout que on a vu les braves algeriens hisser tout haut le drapeau amazigh et celui de la palestine et jamais le chifon du polizabale de tindoufe.
celui qui va être président de l algerie doit être le plus marocophobe et le pire ennemi du Maroc c est la seule condition pour qu il soit élu khalina man l Economie le social les pauvres l habitat ce n est rien auprès de sa marocophobie ma fiha la islam la 3urouba il faut Etre le pire ennemi ennemi du marocain c est tout.je vous rappel que la crise en algerie elle est strictement idéologique et purement marocophobe .