الأولىالعالم

الإعلام المصري يثمن مساعي الجزائر في تسوية الازمات بالمنطقة بعد زيارة لعمامرة

قام وزير الشؤون الخارجية والجالية الجزائرية بالخارج، رمطان لعمامرة، السبت الماضي بزيارة إلى العاصمة المصرية القاهرة في زيارة عمل بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حيث التقى مساء الأحد من ذات الأسبوع ، مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي ليناقش مع قضايا الدول المجاورة والتوصل لحلول سلمية للأزمات في المنطقة.

وفي ذات السياق ثمنت العديد من وسائل الإعلام المصرية مساعي وزير الخارجية الجزائري الهادفة الى تقريب وجهات النظر بين أطراف أزمة سد النهضة الاثيوبي و البحث عن تسوية سلمية للازمات في المنطقة.

صحيفة الأهرام

حيث أبرزت صحيفة “الأهرام” المصرية الزيارة التي قام بها وزير الخارجية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بعنوان “السيسي : تطوير التعاون مع الجزائر في جميع المجالات”, مشيرة في الخبر أنه “تم تأكيد الارادة السياسية و الرغبة المشتركة لتعزيز أطر التعاون بين مصر و الجزائر و تعظيم قنوات التواصل المشتركة …”.

موقع القاهرة

من جهة أخرى تناول موقع “القاهرة 24” هذه الزيارة في موضوع أوضح فيه أن “زيارة لمعامرة الذي يتمتع بخبرة طويلة ومعرفة بالقضايا الإفريقية إلى مصر تأتي في إطار مساعي جزائرية لتقريب وجهات النظر حول سد النهضة بين دولة المنبع إثيوبيا ودولتي المصب مصر والسودان “, علما بأن جولة وزير الشؤون الخارجية قادته الى كل من تونس و اثيوبيا و السودان و مصر.

الكاتب المصري محمد أبو الفضل

وبدوره قال الكاتب المصري محمد أبو الفضل في مقال نشرته صحيفة “العرب” “حملت زيارة وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة لمصر السبت الكثير من المعاني … و جاءت ضمن سياق جولة قادت لعمامرة أيضا إلى كل من أديس أبابا والخرطوم, ما يعني أن أزمة سد النهضة الإثيوبي هي العنوان الرئيسي فيها, وهو ما ظهرت ملامحه في تصريحات مسؤولي البلدين”.

صحيفة “العرب”

واختتم الكاتب في صحيفة “العرب” بالقول “و مع أن التحديات والهموم لم تنته بعد إلا أن هناك بوادر حركة دبلوماسية ظهرت مؤخرا قد تجمع بينهما في محطات لاحقة وتوجد شبكة جديدة من المصالح المشتركة”.

فضائية “تن” (Ten)

وبدوره أشاد الاعلامي المصري نشأت الديهي مقدم برنامج “بالورقة والقلم”, المذاع عبر فضائية “تن” (Ten) المصرية بالمسار الدبلوماسي للسيد لعمامرة الذي “يملك – كما قال – خبرة في التفاوض و مهارة في توصيل المعلومات و تقريب وجهات النظر بين الاطراف المتنازعة ولديه علاقات دبلوماسية متعددة ومساحات واسعة للتحرك”, مشيرا في هذا السياق الى نجاحه في “حل ثلاث ملفات كانت تمثل حروبا أهلية في افريقيا”.

ونبه إلى أنه “في الفترة من 2003 – 2007 شعل لعمامرة منصب مبعوث الامم المتحدة في ثلاثة ملفات تمثل كل منها حرب أهلية في إفريقيا”, مذكرا بأن أول قضية تولى إدارتها كمبعوث للأمم المتحدة, هي الأزمة في ليبيريا حيث دخل سنة 2007 في وساطة انتهت باتفاق الاطراف المتنازعة على وقف إطلاق النار, وتوقيع اتفاق للمصالحة.

– المصدر : وكالة الأنباء الجزائرية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى