
خلال يومين من زيارات رسمية تاريخية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون؛ ومن وهران إلى ولاية تيبازة وبالذات بلدية فوكة؛ عاين الرئيس مدشنا انطلاق محطتي تحلية مياه البحر ولسان حال الرئيس من لسان حال الجزائر؛ أن هذه هي السواعد الجزائرية وما يمكنها أن تبدع على مستوى الواقع؛ لتصنع الاستثناء التنموي في شتى المجالات..
رئيس الجمهورية وفي زيارته إلى محطة تحلية البحر بوهران ثم محطة التحلية بفوكة؛ أوصل رسالة الجزائر إلى الأصدقاء والأعداء معا؛ بأن التنمية في الجزائر ليست شعارات أو خطابات سياسية ولكنها حقائق مجسدة على أرض الواقع والدليل تلك الإنجازات الكبيرة التي دخلت حيز الخدمة وحيز التحدي والرهان.
أكثر المتضررين مما وصلت إليه الجزائر من تجسيد فعلي لمشاريعها هي الأبواق الخارجية الممولة من طرف مملكة “الوهم”؛ حيث صدمت تلك الأبواق. ففي الوقت الذي يعيش فيه رعايا المملكة أسوأ فترة في حياتهم نتيجة انعدام كل شيء؛ يسطع نجم الجزائر في شتى المجالات؛ لتكون محطة تحلية البحر؛ أن جزائر اليوم هي البحر ذاته، فهل وصلت رسالة البحر إلى مستنقعات المغرب.