أيّد مؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي ، الذي انعقد يوم 27 ماي في مالابو (غينيا الاستوائية) ، مبادرة الجزائر لإنشاء مجموعة تضم جملة من الكفاءات المدنية القارية للتأهب والاستجابة للكوارث الطبيعية في أفريقيا.
حيث تعتبر المبادرة الجزائرية أحد الإجراءات الرئيسية التي تم تبنيها من خلال الإعلان السياسي للقمة الإنسانية الاستثنائية للاتحاد الأفريقي ، بهدف مواجهة التحديات الإنسانية لتغير المناخ والكوارث الطبيعية والأوبئة وحالات الطوارئ الصحية والتغذية والأمن الغذائي وما بعد. – إعادة الإعمار والتنمية للصراع وكذلك تمويل العمل الإنساني في إفريقيا.
وبهذه المناسبة ، جددت الجزائر ، من خلال سفيرها بوجمعة ديلمي ، المدير العام للوكالة الجزائرية للتعاون الدولي للتضامن والتنمية ، قناعتها الراسخة بضرورة دعم الحلول الأفريقية لمشاكل القارة. وناشدت في هذا الصدد اتباع نهج متعدد الأبعاد يستهدف الأسباب الجذرية للأزمات الإنسانية في القارة ، وخاصة الاستعمار والإرهاب ، بهدف تحقيق حلول دائمة ، وبالتالي السماح بعودة اللاجئين إلى وطنهم.
كما مثلت هذه القمة الإنسانية فرصة لجمع الأموال وتعبئة الموارد المادية من الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي و الشراكات الدولية لتمويل برامج الاستجابة الأفريقية للأزمات الإنسانية.
ووفاءً لتقاليدها العريقة في الضيافة والتضامن النشط ، أعلنت الجزائر عن مجموعة واسعة من المشاريع الهيكلية والمساهمات العينية وعمليات المساعدة الإنسانية ، لا سيما لصالح البلدان المجاورة واللاجئين الذين تستضيفهم منذ عقود.