
في خطوة لا يمكن أن يقال عليها سوى إنه لا يعرف قدر الرجال إلا الرجال، أسدل رئيس الجمهورية عبد المجيد رعايته السامية على أحياء ذكرى وفاة الرئيس الراحل هواري بومدين، لتكون فعاليات تلك الذكرى والمصادفة ليوم أمس 27 ديسمبر ذات قيمة وطابع واهتمام خاص أولاه رئيس الجمهورية لرئيس راحل سجل تاريخه بماء من ذهب، لكن الحسابات السياسية الضيقة أجحفته حقه وأقصته وحاولت محو ذكره واسمه من كل ما يرمز للجزائر رغم كل ما قدمه “الموسطاش” من إنجازات عظيمة وتضحيات لا زالت شاهدة على أن بومدين كان طفرة تاريخية في صحائف البلد…
أحياء ذكرى وفاة الرئيس الراحل هواري بومدين لهذا العام خرجت من فعل “جمعوي” دأبت على تبينه بعض التنظيمات، إلى قرار “دولة” بأمر من الرئيس الذي أعاد للذاكرة التاريخية مصداقيتهما وقدسيتهما،
إنصاف تاريخ الرئيس الراحل هواري بومدين ماهو إلا مصالحة تاريخية بين أبناء الوطن الواحد والبداية لم تكن إلا إعادة الاعتبار لرموز تاريخية طالما تم تهميش صحائفها ت وكل ذلك بناء على أهواء وحسابات سياسية ضيقة، وفعلا نقطة كاملة لرئيس الجمهورية فقد أكرم التاريخ والذاكرة.