يواصل بعض المسؤولين المغاربة إفكهم ضد الجزائر و يبدو أن الأمر تحول إلى سلوك جماعي وعزف مشترك لإيهام الرأي العام المحلي بعكس الحقائق التي تتجلى في الميدان و خصوصا خسائر جيش الاحتلال المغربي في الأراضي الصحراوية المحتلة.
طالعتنا صحف قبل أسابيع بتصريح لمسؤول سام مغربي يقول أن الجزائر ترفض التعاون مع المملكة في مكافحة الإرهاب .
أتوقع ضمن مسلسل «الانهيار الأخلاقي» للمخزن أن يقوم المجرم رئيس الحكومة الصهيونية الجديد بزيارة المملكة العلوية ،و بروتوكوليا سيكون على الإخواني سعد الدين الشاذلي أن يصافحه ،ويقوم باستقباله ،ويكرم وفادته ،وربما يصل الأمر إلى عناق حار بين الطرفين ،وهنا ستقع الواقعة حيث لن يسكت شرفاء المغرب عن تدنيس شرفهم في الوحل و سيقولون كلمتهم الفصل ميدانيا
مشكلتنا من السلوك المنحط الذي تتبعه قيادة المملكة التي يبدو أنها مستعدة للذهاب بعيدا في الركوع تحت أقدام الكيان الصهيوني و تقديم مزيد التنازلات مقابل تزوير التاريخ و الجغرافيا بالاستيلاء على أراضي الجمهورية العربية الصحراوية .
مربط الفرس أن الدولة المغربية أثبتت نيتها في إلحاق الأذى بالمنطقة ككل عبر التحالف مع الصهاينة وواشنطن ،و نحن متأكدون أنه لو كشفت الحقيقة لاصطدمنا بمستوى تغلغل اللوبي الصهيوني ،و حجم تأثيره في صناعة القرار المغربي الرسمي ورغم نزعة الاستعداء التي تلوح بها القيادة المغربية يجب أن نؤكد أن المغرب لم ولن يكون عدوا للجزائر..هم إخوتنا اليوم و أمس وغدا…مشكلتنا مع المخزن المكلوم.