دعا إلى اجتماع بتاريخ 31 أوت
دعت قوى البديل الديمقراطي إلى إجتماع وطني بتاريخ 31 أوت لأجل توسيع و تعميم ميثاق الإنتقال الديمقراطي الحقيقي، في حين عبرت عن رفضها للحوار الذي دعت إليها السلطة.
أعابت قوى البديل الديمقراطي الأمس من خلال بيان لها على ندوة التغيير للمجتمع المدني، معتبرة بأنها لم تكن في مستوى تطلعات الشعب الذي يريد القطيعة مع النظام السياسي القائم، موضحة ” ندوة التغيير لا ترقى إلى مستوى تطلعات الشعب، فلا يمكن اختزال الأزمة في أشخاص، المأزق ليس في الأشخاص، مسالة الأسماء لإدارة الحوار ليس محور النقاش، وإنما لابد على الإتفاق في المبدأ في أن هذه الأزمة بسبب النظام، الذهاب إلى ديمقراطية ليس بإعادة رسكلة النظام، الشعب يريد القطيعة مع النظام، لابد من الذهاب إلى مسار تأسيسي للذهاب إلى الديمقراطية الحقيقية”.
اعتبرت قوى البديل الديمقراطي بأن الذهاب إلى انتخابات رئاسية بنفس القانون و الآليات بمثابة إعادة رسكلة للنظام، مجددة دعوتها لمرحلة إنتقالية عن طريق مسار تأسيسي، مضيفة ” المرحلة الانتقالية فترة لازمة لإنشاء مناخ سياسي و مؤسساتي،دونه، فإن أية محاولة للقطيعة مع النظام الغاضب ستكون فاشلة.
وأشار ذات المصدر “إقتراح الإنتقال الديمقراطي عن طريق مسار تأسيسي سيد يمكن أن يمكن الكلمة للشعب حتى يتمكن و بكل ديمقراطية من تحديد شكل و مضمون المؤسسات و الهيئات التي يرغب في إرساءها مع رفض أي محاولة فرض انتخابات رئاسية تهدف لإنقاذ النظام الحالي.
وأكدت قوى البديل الديمقراطي المشاركة بأنه لاجدية لأية محاولة سياسية مهما كانت طبيعتها أو أي حوار سياسي دون أن يتم إطلاق صراخ كل المعتقلين السياسيين و معتقلي السياسيين و معتقلي الرأي، فتح المجال السياسي والإعلامي، التوقيف الفوري لكل الأجهزة القمعية و توظيف القضاء، ذهاب كل رموز النظام.
دعت قوى البديل الديمقراطي كل القوى الوطنية الديمقراطي و الاجتماعية التي تطمح إلى تجسيد المطالب الشرعية للشعب الجزائري و تحقيق أهداف ثورته إلى الانضمام إلينا و تكاتف الجهود للحفاظ على الأمل و تجسيد بديل ديمقراطي .
جلول جودي: مقترحات ندوة التغيير لاترقى بطموحات الحراك
فتح القيادي في حزب العمال جلول جودي النار على الأسماء المقترحة من قبل ندوة التغيير لإدارة الحوار الذي دعت إليه السلطة، معتبرا بأن مقترحات هذه الندوة لاترقى لتطلعات الشعب الرافض لهذا النظام ورموزه.
جدد جلول جودي الأمس في ندوة صحفية بمقر حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية دعوته للمجلس التأسيسي ومرحلة انتقالية للخروج من الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد منذ 22 فيفري، معتبرا بأن تنظيم انتخابات رئاسية بنفس المعطيات بمثابة إعادة رسكلة للنظام السياسي.
وأكد جودي بأنه لايمكن الحديث عن حوار دون إطلاق سراح معتقلي الرأي، مجددا دعوته لإطلاق سراح الأمينة العامة لحزب العمال.
ورفض جودي تدخل المؤسسة العسكرية في الحياة السياسية، قائلا “نحن لسنا ضد المؤسسة العسكرية، لكن نطالب بأن تقوم المؤسسة العسكرية بدورها المنصوص عليها، ونعتبر إشراكها في الحياة السياسية إضعاف لها”.
فتح جلول جودي الناطق الرسمي باسم حزب العمال، النار على منتقدي مبادرة المجلس التأسيسي التي ينادي بها الحزب، مؤكدا بأن خوفهم من الشعب الجزائري جعلهم يصورون المجلس التأسيسي على غير حقيقته.
زبيدة عسول: نرفض حوارا تحت إشراف نفس النظام
عبرت رئيسة الإتحاد من أجل التغيير و الرقي زبيدة عسول الذهاب إلى انتخابات رئاسية بنفس قانون الانتخابات و نفس الآليات و النظام، مشددة بأنه لايمكن الذهاب إلى حوار تحت إشراف نفس النظام.
وأوضحت زبيدة عسول الأمس خلال كلمة لها في ندوة قوى التغيير الديمقراطي بمقر حزب الأرسيدي بأن الشعب قد وضع سقف مطالبه، فهو يطالب بقطيعة مع النظام و يطالب بعدالة اجتماعية، مؤكدة بأنه لايمكن تبني أي حلول تكون أقل من سقف مطالب الشعب .
وأكدت المتحدثة بأنه لايمكن الذهاب إلى انتخابات رئاسية تحت إشراف نفس النظام و بنفس القانون و الآليات، مشددة على ضرورة تغيير الممارسات و الأشخاص التي كانت سبب في الأزمة السياسية.
ورفضت المتحدث الذهاب إلى أي حوار في ظل الممارسات القمعية خاصة فيما تعلق بمعتقلي الرأي ، داعية إلى إطلاق سراحهم، وبخصوص اجتماع 31 أوت المقبل، قالت المتحدثة ” مبادرة البديل الديمقراطي التي ستنعقد بتاريخ 31 أوت مفتوحة على كل من يريد بناء دولة القانون، وتعطي الفرصة للمشاركة في صنع خارطة طريق، فهي تختلف عن المبادرات المكتوبة التي تعرض للمصادقة فقط “.
محسن بلعباس: المرحلة الإنتقالية ستخرجنا من حالة الفراغ الدستوري
أكد رئيس حزب الأرسيدي محسن بلعباس بأن السلطة غير قادرة للذهاب إلى حوار وطني سيد وشامل، متسائلا “كيف يمكن للسلطة أن تذهب إلى حوار وطني ، وهي لم تستطيع إيجاد حلول للمشاكل الموجودة في أعلى هرمها”.
رفض محسن بلعباس الأمس في ندوة قوى البديل الديقراطي المنعقدة بمقر حزبه، الشخصيات التي ثم طرحها من قبل ندوة التغيير للمجتمع المدني لإدارة الحوار الوطني، معتبرا بأن هذه الشخصيات محسوبة على النظام و كان دخولها للسلطة عن طريق الوساطة التي كان يمارسها النظام ، مؤكدا بأن هذا الطرح لا يتناسب مع مطالب الحراك الشعبي بل هو يساهم في إرساء نفس النظام.
وقال محسن بلعباس “أنا لست ضد المؤسسة العسكرية و لكن أرفض تدخلها في الحياة السياسية، لأن ذلك سيضعفها”.. و إتهم محسن بلعباس السلطة باستغلال الإختلاف داخل الطبقة السياسية لخلق المشاكل فيما بينها، مشيرا ” الاختلاف نقطة قوة لكن للأسف السلطة تستغل هذا الإختلاف لخلق المشاكل”.
وجدد المتحدث دعوته للمرحلة الانتقالية للخروج من حالة الفراغ الدستوري الذي يعيشه البلد.