
وجه البرلمان الأوربي امس الأربعاء على لسان مفوض السياسة الخارجية الأوروبية جوسيب بوريل فونتيليس، صفعة قوية للنظام المغربي والحكومة الاسبانية مع مساندة الموقف الشرعي للجزائر تجاه المناورات الأخيرة بخصوص قضية الصحراء الغربية المحتلة.
تواصل مواقف الجزائر وانزعاجها من الانقلاب في الموقف الاسباني بخصوص قضية الصحراء الغربية الحصول على تأييد ثقيل من المجموعة الاوربية والعواصم الفاعلة في الساحة الدولية , حيث رد امس مفوض السياسة الخارجية الأوروبية على رسالة من الحكومة الاسبانية الى البرلمان الأوربي أكد فيها استمرار دعم الاتحاد الأوروبي لجهود الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سلمي للنزاع في الصحراء الغربية كما تقره مواثيق هيئة الأمم المتحدة ويطالب به الشعب الصحراوي حيث صرح ذات المسؤول في رده دعمه لجهود المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا إلى الصحراء الغربية التي تقر بضرورة تنظيم استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي في أخر قضية استعمار بالصحراء الغربية مؤكدا في نفس السياق أن هذا الموقف ليس شخصي بل تتسمك به جميع الدول العضوة في الاتحاد الأوربي و تتشارك بنفس الالتزام بمركزية المسار الأممي لحل القضية الصحراوية مبرزا أن الاتحاد الأوربي ملتزم بدعوة أطراف النزاع وهي النظام المغربي وجبهة البوليساريو إلى مواصلة المسار الأممي للتوصل إلى حلّ مرضي للطرفين.
ويشكل هذا الموقف الأوربي صفعة قوية للحكومة الاسبانية التي انقلبت في موقفها تجاه قضية الصحراء الغربية ودعمها مقترح الحكم الذاتي الذي يناور به المغرب منذ مدة وترفضه الصحراء الغربية والمجموعة الدولية كما يعتبر هذا الموقف دعما لموقف الجزائر بخصوص انقلاب اسبانيا في موقفها رغم معارضة الطبقة السياسية والمجتمع الاسباني للموقف الجديد المنحاز لنظام المغرب .
باية ع