الأولىالعالم

البنك المركزي الأوروبي يحذر من انهيار اقتصاد إسبانيا

تتجه لفرض ضرائب جديدة لتعويض خسائر السوق الجزائرية

حذَّر نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي لويس دو خويندوز الحكومة الإسبانية من انهيار وشيك للاقتصاد الإسباني على خلفية الأزمة الدبلوماسية التي تسبب فيها مع الجزائر بسبب دعم حكومة بيدرو سانشيز لموقف استعماري في الصحراء الغربية، كما حذر نفس المسؤول من تبعات فرض ضرائب جديدة لمواجهة التخبط الاقتصادي الذي تعرفه إسبانيا في الآونة الأخيرة.
واعترف نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي أن الاقتصاد الإسباني لم يعد كما كان عليه سابقا ويعيش فترة صعبة في الآونة الأخيرة في إشارة واضحة وجلية بتدهور الاقتصاد الإسباني بعد تعليق الجزائر لمعاهدة الصداقة والتعاون وحسن الجوار كإجراء تأديبي ضد حكومة بيدرو سانشيز التي أعلنت دعمها الرسمي وغير الرسمي لنظام المخزن خاصة ما تعلق بدعم أطروحته الاستعمارية التي تعرف بحل الحكم الذاتي في الصحراء الغربية بما لا يتوافق ومبادئ الشرعية الدولية.
وتأتي تحذيرات البنك المركزي الأوروبي من انعكاسات تدهور الاقتصاد الإسباني على خلفية الأزمة الدبلوماسية التي تسببت فيها مدريد مع الزائر في وقت توقع فيه خبراء ومتعاملين اقتصاديين إسبان أن الشركات الأسبانية المتضررة من قرار تجميد الجزائر لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار مع أسبانيا، خسرت أكثر من ألف مليون يورو في مدة زمنية لم تتجاوز ال 40 يوما من تعلق الجزائر لمعاهدة الصداقة مع إسبانيا ناهيك عن دوامة البطالة التي تلوح بها إسبانيا بعد توقف صادرات شركات الورق ومنتجات الصيد والبلاستيك ومواد التجميل وغيرها إلى الجزائر.
وفي نفس السياق أيضا حذر البنك المركزي الأوروبي على لسان نفس المسؤول من توجه الحكومة الإسبانية إلى فرض ضرائب جديدة لمواجهة تدهور الاقتصاد التي برزت ملامحه بقوة في الأسبوع الأخير، فإلى جانب انعكاسات هذه الضرائب على القدرة الشرائية نصح البنك المركزي الأوروبي الحكومة الإسبانية بضرورة عدم تقليص نمو الإقراض للحفاظ ولو على نسبة معتبرة من ديناميكية النشاط الاقتصادي، وعدم الإضرار بالصناعة المصرفية التي تعبر هي الأخرى مورد هام بالنسبة للاقتصاد الإسباني.
باية. ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى