أكدوا أن الجيش منضبط بمهامه تحت قيادة الرئيس
حذروا من الخطاب الشعبوي القائم على التسويد والتضليل
أكد التحالف الرئاسي، أمس، ترشيحهم لرئيس الجمهورية لعهدة خامسة بشكل رسمي مراهنين على حصيلة انجازاته السابقة بغية تحقيق الاستمرارية، مع تمرير رسالة قيادته للجيش الذي يطلع بمهامه الدستورية، بحسبهم.
رشح التحالف الرئاسي الذي اجتمعت قياداته: الأمين العام للأفلان أحمد أويحيى ومنسق هيئة تسيير الأفلان معاذ بوشارب ورئيس تاج عمار غول ورئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس، أمس بمقر الأفلان، رشحوا الرئيس بوتفليقة لرئاسيات 18 أفريل المقبل مرجعين قراراهم إلى حصيلته السابقة من أجل تحقيق الاستمرارية واستكمال برنامجه الطموح على حد وصف البيان الختامي للتحالف.
وبعث التحالف بورقة التأكيد على حياد الجيش عن لعب أي دور سياسي بالرئاسيات المقبلة، مؤكدين على إضطلاع الجيش بمهامه الدستورية تحت قيادة الرئيس بشكل منضبط، في رد على عودة الجدل في كل مرة وكذا تأكيد المترشح علي غديري أنه لا يخشى أي طرف وان كان الجيش.
كما أكد التحالف عبر البيان الذي تلاه بوشارب أن خطوة ترشيح الرئيس جاءت بعد تأكيداتهم السابقة على الالتزام بدعمه ومرافقة برنامجه لمواصلة مسيرة الإصلاح والتنمية، قائلين أن فلسفة الإصلاح تستند إلى حاجة الجزائر للطاقات الوطنية، وأن قرارهم جاء بناء على استعراض الوضع القائم، قائلين أن الشعب يستقبل الموعد المقبل بتفاؤل كبير وهو ما يقتضي مواصلة تحقيق المزيد من المكاسب بداية من تكريس التضامن والمصالحة ونبذ التفرقة أمام الخطابات الشعبوية القائمة على التشكيك على حد تعبيرهم، مؤكدين على عامل الانجازات من الإصلاحات العميقة وتعزيز دور الدبلوماسية ودعم الهوية الجزائرية، بالإضافة إلى التنمية المستدامة والإصلاحات الدستورية العميقة، في سبيل تغليب المصلحة الوطنية في وجه المناورات الخبيثة التي تعتمد التشكيك والتسويد.