الأولىالجزائر

التحضير لمشروع مستشفى خاص بالحجر الصحي

  • ضرورة إجراء اختبار البي سي آر عبر المنافذ الحدودية

 

أكد رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي البروفيسور كمال صنهاجي أمس الاثنين بالجزائر العاصمة, على “ضرورة” الامتثال “الصارم” للقواعد الصحية,سيما ما يخص إجراء اختبار “بي. سي. أر” للكشف عن فيروس كورونا وذلك بعد قرار إعادة الفتح الجزئي للحدود.

وأوضح صنهاجي, لدى نزوله ضيفا على أمواج الإذاعة الوطنية, أن التقيد الصارم بإجراء اختبار “بي. سي. أر” على المسافرين الوافدين للجزائر يعد “ضرورة ملحة “خاصة في ظل موافقة مجلس الوزراء المنعقد أمس الأحد على مقترحات الفتح الجزئي للحدود.

وشدد صنهاجي على ضرورة إجراء هذا النوع من الاختبار على مستوى المطارات والمعابر الحدودية من خلال وضع مخابر مجهزة بالتقنيات الازمة وأبرز البروفيسور صنهاجي, أن اختبار”بي. سي. أر” له “ميزة علمية تتمثل في الكشف الدقيق عن فيروس كوفيد-19 مقارنة بمختلف الاختبارات الأخرى “وذلك بغض النظر عن نوع السلالة المتحورة لهذا الفيروس” وذلك تفاديا “لحدوث موجة أخرى من هذه الجائحة”.

للإشارة, فقد وافق مجلس الوزراء على مقترحات الفتح الجزئي على أن تكون البداية بمعدل خمس رحلات يوميا من وإلى مطارات الجزائر العاصمة  قسنطينة ووهران  ابتداء من الفاتح جوان المقبل”كما تم التشديد, خلال هذا الاجتماع , على “ضرورة التقيد التام بالإجراءات الاحتياطية الصارمة, على أن يصدر البيان التنظيمي في هذا الشأن خلال أسبوع”وفي سياق ذي صلة, شدد السيد صنهاجي على أهمية “التسريع” في وتيرة التلقيح ضد فيروس كوفيد-19 للوصول إلى” المناعة الجماعية وحصر انتشار هذه الجائحة”معتبرا “التلقيح بمثابة طوق النجاة والسبيل الامثل لوقف انتشار الجائحة”.

وذكر في هذا المنحى, بأن “جميع اللقاحات المضادة لفيروس كوفيد-19 متساوية من حيث الفعالية رغم تسجيل سلالات متحورة لهذا الفيروس”خاصة وأن “التغييرات الجنية ليست كبيرة بشكل يجعل اللقاحات عاجزة على التغلب على الفيروس”وبالمناسبة, ثمن صنهاجي مسألة إنتاج لقاح “سبوتنيك V” المضاد لفيروس كورونا (كوفيد-19),بالجزائر وذلك ابتداء من شهر سبتمبر المقبل بالشراكة مع مخبر روسي, وهو ما يسمح –حسب السيد صنهاجي– ب”تكوين الكادر البشري ونقل التكنولوجيا وتوفير اللقاح بكميات كبيرة تمكن من الوصول إلى المناعة الجماعية”.

 من جهة أخرى, أشار إلى أن مصالحه بصدد التحضير لمشروع تشيد مستشفى خاص بالحجر الصحي يكون مرفوقا بمركز أبحاث خاص بالتلقيح وذلك بهدف الاستغلال الأمثل للمعطيات والعينات المتعلقة بمختلف الأمراض خاصة منها المتنقلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى