الأولى

التغيير الفعلي يبدأ من صناديق الإقتراع

  • اختيار الكفاءات القادرة على استرجاع ثقة المواطن

 

بداية ؛ كيف ترى أجواء الحملة الانتخابية لغاية اليوم ؟

 

حزب الحرية والعدالة من الأحزاب الفتية في الساحة السياسية الجزائرية ؛ بدأ نشاطه في عدة ولايات الوطن اذ شارك في تشريعيات  2017  كان فعال في مناسبات عديدة آخرها التعديل الدستوري 2020 أين قدم الحزب 46 اقتراح تم قبول 16 منها من طرف رئاسة الجمهورية كما قدمنا جملة من الاقتراحات مست قانون الانتخابات المعدل مؤخرا.

هل تؤمنون بحظوظكم في تحقيق نتيجة إيجابية  ؟

كنا من الاحزاب الأوائل التي جمعت التوقيعات الخاصة بالانتخابات التشريعية حيث تجاوزنا 36 ألف توقيع في 46 ولاية التي نتواجد بها بالإضافة الى قائمة انتخابية بالمهجر بفرنسا تحديدا .

ماذا  يحمل برنامجكم الانتخابي ؟

الحزب يتبنى مبدأ التوافق الوطني منذ تأسيسه فهو يهدف من خلال برنامجه إلى استبعاد الممارسات السياسية القديمة عن طريق تغيير سياسي سلمي كما يهدف الى تثمين الثروة البشرية و صون كرامة المواطن و تعزيز العدالة الاجتماعية ؛كما نهدف إلى  إصلاح المنظومة التعليمية و تشجيع التشغيل ؛ محاربة الفساد و منح حرية للإعلام .

كيف ستقنعون المواطنين بضرورة الفعل الانتخابي ؟

العزوف عن الإدلاء بالصوت أصبح مشكلا دوليا و ليس بالجزائر فقط ؛ لهذا يجب علينا كحزب و كمرشحين أن نسترجع ثقة المواطن في الأحزاب السياسية بأن نقدم خلال هذه الإنتخابات مرشحين أكفاء سيعملون على التمثيل الأفضل للمواطنين ، حتى قانون الإنتخابات الجديد فتح الباب للتغير حيث منح الفرص للشباب للترشح فعلى الأحزاب ادماج العنصر الشاب و التمثيل النسوي في القوائم اللإنتخابية وكذلك الاعتماد على القائمة المفتوحة لمنع الفساد السياسي الذي طال الانتخابات السابقة هذه الأمور و أخرى تصب في استرجاع ثقة الناخب .

 

كلمة اخيرة؟

لدينا اليوم فرصة حقيقية للتغيير ولا يجب على المواطن أن يضيعها بل يجب عليه أن يدلي بصوته للمساهمة في بناء جزائر جديدة كما نأمل أن تسمح الانتخابات التشريعية القادمة في بناء برلمان قوي .

حواره : العربي سيداعلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى