
وفيما يتعلق بعملية التمويل غير التقليدي، أكد مبارك مالك سراي بأنها ليست طريقة مثلى من أجل مجابهة الأزمة المالية التي تعرفها الجزائر لكون تأثيراتها على الاقتصاد ستكون كارثية بأتم معنى الكلمة، موضحا هذا الأمر بقوله:” الحكومة اضطرت التعويل على طريقة التمويل غير التقليدي، لأن العديد من القضايا والملفات كانت يجب أن تُحل إلا به، وهذا لتجنب اللجوء كذلك للمديونية الخارجية”، متابعا:” التمويل غير التقليدي لا يجب أن تتجه أمواله لقطاعات أخرى غير قطاع الاستثمار لأن الاعتماد عليه في قطاع الاستيراد ستكون عواقبه وخيمة وكارثية في ذات الوقت”.