الأولىصحة

وزير الصحة : إعداد دليل للتكفل بمرضى التهاب الكبد الفيروسي

كشف وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد عن إعداد دليل للتكفل التشخيصي والعلاجي. للمرضى المصابين بعدوى التهاب الكبد الفيروسي.

وأوضح بن بوزيد اليوم الإثنين خلال إشرافه على ندوة دراسية حول مرض التهاب الكبد الفيروسي . أن هذا الدليل تم إعداده برعاية وزارة الصحة من طرف خبراء في تخصص الأمراض المعدية. والذي يتطرق إلى المقاربة التشخيصية والعلاجية لمرض التهاب الكبد الفيروسي.

وأوضح بن بوزيد أن هذا الدليل يهدف إلى تقييس التكفل التشخيصي والعلاجي للمرضى المصابين بعدوى فيروسية مزمنة بفيروس “ب” و فيروس “ج” . حيث أشار أنه تم تكليف لجنة خبراء بمتابعة وتقييم تنفيذ هذا الدليل تتكون من ممثلي وزارة الصحة ومتخصصين متعددي التخصصات وهيئات تحت الوصاية

هذا وقد كشف بأن هذه اللجنة سيكون من مهامها ضمان التنسيق في تنفيذ نشاطات التشخيص و العلاج . و كذا إنشاء منصة رقمية تتعلق بمعلومات التكفل التشخيصي والعلاجي بالتهابات الكبد الفيروسية.

كما أفاد الوزير بأن هذا الدليل سيسمح بتحقيق نجاعة وموثوقية للمعلومات العيادية و الوبائية. كما سيساهم في تحسين علاج المريض الذي يعتبر “هدفنا الأسمى”.

وفي حديثه عن واقع انتشار هذا المرض كشف بن بوزيد أن أكثر من 300 مليون شخص عبر العالم. يعاني من فيروس التهاب الكبد “ب” و “ج” ، أما الجزائر فهي تعتبر منطقة جغرافية. لتوطن التهابات الكبد الفيروسية “ب” و”ج” حيث تقدر نسبة انتشار الفيروس “ب” بـ 2٫15 بالنئة وفيروس “ج” بـ 1 بالمئة

وتشير الأبحاث -يضيف الوزير- إلى أن فيروس “ب” . أكثر انتشارا في ولايات الجنوب الجزائري بينما ينتشر فيروس “ج” في ولايات شرق البلاد

اعتماد برنامج وطني لمكافحة التهاب الكبد الفيروسي

وفي ذات السياق كشف وزير الصحة أن الجزائر اعتمدت برنامجا وطنيا لمكافحة التهابات الكبد الفيروسية الذي يعتبر اليوم كنموذج على المستوى القاري ، أما بخصوص الوقاية فقد تم اعتماد تدابير التلقيح ضد التهاب الكبد الفيروسي منذ سنة 2001 بالإضافة غلى ضمان حقن الدم .

أما على صعيد التشخيص -كشف وزير الصحة- أن الجزائر قامت بإنشاء 45 مركزا للتكفل موزعا عبر التراب الوطني يسمح بالحصول على تقييم مراقب للجانب الوبائي وللمقاربة العلاجية.

كما أن الجزائر تعتمد على تقديم أدوية مصنعة محليا مضادة للفيروسات الجنيسة ضد التهاب الكبد الفيروسي وهي معتمدة من طرف منظمة الصحة العالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى