الأولىالجزائر

الجزائريون و احتفالات نهاية السنة.. بين مؤيد و معارض

حجيمي: علينا ألا نتشبه بالغرب

تفصلنا أيام قليلة عن الدخول في سنة جديدة و ككل سنة تعم الاحتفالات الشوارع الغربية المسيحية و المسلمة كذلك إضافة الى الجزائريين، ليشرع النقاش بين مؤيد و معارض للاحتفال به.

أكد المختص في علم الاجتماع بشير بريقلي في اتصال مع جريدة “الوسط” أن الاحتفال بدخول السنة الجديدة صورة عالمية متداولة، كما ان الجزائريون هم جزء من العالم و الاحتفال ببداية السنة ما هو الا احتفال بتاريخ معين.
في حين اعتبر المختص في علم الاجتماع أن آخر السنة يأتي بعد تغيرات عديدة في حياة الأفراد مما يجعل الأفراد مربوطين بتاريخ نهاية السنة لتقييم أعمالهم بالإضافة الى وضع خطط للسنة القادمة لاستقبال العام الجديدة فالأمر ليس متعلقا بالدين و لا بالتقاليد بل هو متعلق بتاريخ يسمى فكرة تقييم للعام الفارط و تخطيط للسنة القادمة .
كما أضاف ان احتفال بالسنة الميلادية ليس مربوطا بميلاد عيسى عليه السلام كما أنه لم يولد في تلك الفترة تحديدا انما ولد في 25 من شهر ديسمبر حسب التاريخ الميلادي ، و في شهر سبتمبر حسب تاريخ المسلمين الامر الذي اعتبره بريقلي أن لا علاقة له بالدين الاسلامي الحنيف انما هو مجرد استذكار لتاريخ معين.
من شق آخر قال رئيس نقابة الائمة جلول حجيمي في اتصال لجريدة “الوسط” : “نحن كمسلمين ليس لنا مشكل مع أي من الأنبياء بل نوقرهم و نحترمهم و نؤمن بهم فالمعضلة فينا أننا نقلد الغرب في ما يفعلونه” الأمر الذي اعتبره بعيدا عن خصوصياتنا خاصة بعد أن باتت عادة يسير على خطاها المجتمع الجزائري المسلم ، و بالنسبة للأفراد الذين يحتفلون رسميا بميلاد عيسى عليه السلام فهذا “ليس من شريعتنا و لا من ديننا”، و خاصة تقليدهم للمعاصي و الفسق و شرب الخمر و غيرها التي يقومون بها في مثل هذه الأعياد.
كما شدد ذات المتحدث ان نبتعد عن الاحتفالات التي لها علاقة بالأديان كعيسى عليه السلام لكي لا نتشبه بغيرنا اضافة الى اننا لا نسيء لأحد، الا اذا بات عادة عند البعض فيجب التعامل معه على أنه عادة لا عبادة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى