انعقدت الدورة الخامسة للمشاورات السياسية بين وزارتي الشؤون الخارجية الجزائرية واليابانية أمس الخميس بالجزائر.
وترأس هذا اللقاء الثنائي الذي يندرج في إطار مذكرة التفاهم الموقعة سنة 2010 كل من المدير العام المكلف بمنطقة “آسيا-أوقيانوسيا” بوزارة الخارجية الجزائري، ناصر بوشريط والمدير العام المكلف بمنطقة “الشرق الأوسط و إفريقيا” في وزارة الشؤون الخارجية اليابانية، ناغاوكا كانسوكي، عن الجانب الياباني.
وقد سمحت هذه الدورة باستعراض التعاون الثنائي و بحث سبل توسيعه ليشمل مجالات أخرى.
بهذه المناسبة، أبرز الطرفان نوعية العلاقات التاريخية التي تربط الجزائر واليابان حيث أعربا عن رغبتهما في تعزيزها أكثر مع الالتزام بالارتقاء بها إلى مستوى الإمكانيات التي يزخر بها البلدان.
كما انتهز الجانبان هذه الفرصة لتبادل وجهات النظر حول القضايا السياسية الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وخلال هذه المناقشات، تم التطرق إلى إصلاح منظمة الأمم المتحدة وكذا القضيتين الفلسطينية والصحراوية إضافة إلى الوضع في ليبيا ومنطقة الساحل.
في السياق، تم تسجيل توافق كبير في وجهات النظر سيما فيما يتعلق بتمسك البلدين بقيم و مبادئ الأمم المتحدة واحترام القانون الدولي و التسوية السلمية للنزاعات.
و عقب هذه الدورة، أدى ناغاوكا كانسوكي زيارة مجاملة للأمين العام لوزارة الخارجية الجزائري لوناس مقرمان .
هذا وقد أشاد الطرفان بالعلاقات الممتازة القائمة بين الجزائر واليابان حيث جددا استعدادهما للعمل من أجل الارتقاء بها إلى مستوى تطلعاتهما وإلى مستوى الامكانات والمؤهلات التي يمنحها اقتصادا البلدين.