تتوجه الجزائر, بعد تعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بالانطلاق بداية من كورونا 2021 في حملة التلقيح ضد فيروس كورونا, نحو آخر حل وقائي للقضاء على هذا الفيروس وهذا بعدما اطلقت السلطات العمومية في البلاد حملة تحسيسية اضافة الى قمع مخالفي الاجراءات الوقائية
و لازال امام اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة الجائحة بعض الأيام قبل الشروع في التلقيح بعد ان تفصل في مسألة حساسة ألا وهي اختيار اللقاح المناسب علما ان السلطات العمومية قد اعلنت في عديد المرات انها تتحرى في اختيارها للقاح أمن وصحة المواطنين. ومن هذا المنطلق اكد وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات, البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد أن الجزائر في مسعى جد حذر بخصوص اقتناء لقاح فيروس كورونا امام كثرة اللقاحات المعلن عنها وأكد المسؤول نفسه مجددا على نهج البلاد الاحترازي في اختيار العلاج المضاد لفيروس كورونا مجددا قرار الجزائر بالانتظار حتى تأهيل المنتج في ضوء تجارب الدول التي بدأت في عملية التطعيم مذكرا بتقليص المرحلة الثالثة من التجارب التي تجريها المخابر بسبب حالة “الطوارئ” الصحية التي يشهدها العالم.