
في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجزائر وروسيا، احتضنت الجزائر اليوم أشغال المنتدى الاقتصادي الجزائري الروسي، المنظم من طرف الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، بحضور سعادة سفير روسيا بالجزائر السيد S.E. MAV Solomatin، وعدد من المسؤولين وممثلي الهيئات الاقتصادية من كلا البلدين.
وشارك في المنتدى رئيس المنظمة الوطنية للتنمية الاقتصادية، السيد علي إبراهيم، على رأس وفد ضم مجموعة من الإطارات ورجال الأعمال المنتسبين للمنظمة. وقد شكل الحدث منصة استراتيجية لبحث فرص التعاون والشراكة بين المؤسسات الجزائرية ونظيراتها الروسية، خصوصًا في ظل التوجه المشترك نحو إقامة علاقات اقتصادية قائمة على مبدأ رابح-رابح، واستغلال المزايا الاستراتيجية التي تتيحها الجزائر، باعتبارها بوابة للقارة الإفريقية.
وعلى هامش المنتدى، جرت عدة لقاءات ثنائية مثمرة بين الوفد الجزائري وممثلي وفد الأعمال الروسي، تم خلالها استعراض مجالات التعاون الممكنة، لاسيما في القطاعات ذات الأولوية الوطنية، على غرار الطاقة، الصناعة، الفلاحة، التكنولوجيات الحديثة، والنقل اللوجيستي.
وقد ثمن المشاركون التوقيع على مجموعة من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم، مؤكدين على أهمية هذه المبادرات في دعم الروابط الاقتصادية الثنائية. وفي هذا السياق، جدد السيد علي إبراهيم التزام المنظمة الوطنية للتنمية الاقتصادية بمواصلة دعم المبادرات الرامية إلى ربط المستثمرين المحليين بنظرائهم الدوليين، والمساهمة الفعلية في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية الوطنية.
واختُتمت أشغال المنتدى بالتأكيد على أهمية متابعة تنفيذ توصيات مجلس الأعمال الجزائري الروسي، وفتح آفاق جديدة للتعاون المثمر بين البلدين الصديقين