
كشفت معطيات السجل الوطني للسرطان في حصيلة لها أن الجزائر تسجل أزيد من 14 ألف إصابة جديدة بسرطان الثدي سنويا،وتستدعي هذه الوضعية الوبائية, حسب المختصين في مكافحة السرطان سيما سرطان الثدي والتوصيات التي جاءت في المخطط الوطني لمكافحة السرطان (2015-2020), “اهتماما خاصا والقيام بتحقيقات وطنية واسعة” لتحديد العوامل الرئيسية المتسببة في تعرض الجزائريات إلى هذا النوع من السرطان في سن مبكرة مقارنة بنظيراتهن بالدول الغربية.
وفي ذات السياق أكدت رئيسة جمعية الأمل حميدة كتاب في حوار لها مع وكالة الأنباء الجزائرية أن الجمعية تستعد للقيام ببرنامج واسع قصد توعية النساء حول أهمية الحماية من هذا المرض ، كما ستنظم الجمعية تكوينا خاصا لفائدة جمعيات تنشط في مجال مكافحة السرطان بخمس ولايات من الوطن إلى جانب التوقيع على ميثاق مع عدة مؤسسات وطنية قصد تحسيسها بأهمية اجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي للعاملات لديها البالغات سن ال 40 فما فوق وذلك في إطار طب العمل.
وسيتم ككل سنة تنظيم مسابقة بملعب 5 جويلية يشارك فيها عدد هام من النساء من جميع الفئات العمرية حاملة شعار “كلنا ضد سرطان الثدي”, إلى جانب إضاءة مقام الشهيد برياض الفتح طيلة أكتوبر الجاري باللون الوردي احياء لهذا الشهر.