
كذب وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقادوم، أن تكون للجزائر سياسة عدوانية ضد أي دولة من دول الجوار، فيما يخص الحدود البحرية بما في ذلك اسبانيا مبرزا أن الجزائر تخضع في هذا المجال الى قانون البحار لهيئة الأمم المتحدة.
وفي ندوة صحفية مع نظيرته الاسبانية قال الوزير بوقادوم إن الجزائر دولة سلمية، وأن كل ما تم ترويجه عن وجود مشاكل بين الجزائر وإسبانيا حول ترسيم الحدود، كذب وأضاف بأن القرار الذي اتخذته الجزائر قبل سنتين، يشير إلى أن الحدود يتم رسمها بعد مفاوضات، وما روج من أخبار حول وجود مشاكل في هذا الخصوص، له أهداف أخرى وأوضح رئيس الدبلوماسية الجزائرية في هذا الخصوص أن معاهدة البحار تعطي الحق للدول برسم حدود إلى 200 عقد بحرية، وفي حال كانت المسافة ضيقة، فالمعاهدة تعطي حق المفاوضات بين البلدين وفي ھذا السیاق قال الوزير ” أكرر مع فرنسا وإسبانیا وإيطالیا بخصوص الحدود البحرية تخضع لقانون البحار حسب الأمم المتحدة تنص على كل دولة لھا الحق في ترسیم حدودھا مشيرا إلى وجود عدة مناطق قد لا نتفق علیھا و ھذا يستدعي إجبارية المفاوضات.
وأشار وزير الخارجیة، صبري بوقدوم، إلى أنه تم الاتفاق على التعاون الثنائي بین الجزائر واسبانیا فیما يتعلق بجمیع المجالات كالتعاون الاقتصادي والنفط والغازي، مضيفا أنه سیبقى على تواصل مستمر مع نظیرته الإسبانیة “ارانشا غونزالیس لايا”، حیث تباحث معھا كل المسائل الدولیة المتعلقة بلیبیا، دول الساحل ومالي والبحر المتوسط.
من جهتها، أكدت وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية، أرشنا غونزليس لايا، أن الجزائر وإسبانيا متفقتان مائة بالمائة فيما يخص قضية الحدود، وفي حال وجود خلاف، ستكون هناك مفاوضات لحله وديا
باية ع