ندد أمس عدد من رعايا الجاليات العربية والمسلمة بفرنسا في مقدمتهم الجزائريين بأسلوب المنافسة غير الشريفة التي لجات اليها الخطوط الجوية الفرنسية من خلال رفع أسعارها إلى مستويات قياسية باتجاه السعودية والجزائر بداية من الأيام الأخيرة التي تسبق شهر رمضان الكريم حيث فاق سعر التذكرة الى الجزائر خلال هذه الفترة ألف يورو حسب ما فضحته وسائل إعلامية فرنسية.
وفي مقالات صحفية لوسائل إعلامية فرنسية صادرة امس انتقدت هذه الأخيرة الحلية والمنافسة غير الشريفة التي اهتدت اليها شركة الخطوط الجوية الفرنسية لتعويض خسائرها الناجمة عن جائحة فيروس كورونا التي أضرت بالصحة المالية لمعظم شركات الطيران الدولية , حيث لاحظت رفع شركة الخطوط الجوية الفرنسية ” أي دو فرانس ” لرحلاتها بتجاه الجزائر والسعودية بداية من الأيايم الأخيرة التي تسبق رمضان وإلى غاية الأسبوع الأخير من شهر رمضان المعظم حيث أبرزت نفس المصادر أن سعر الرحلة العادية نحو الجزائر بلغ 988 يورو بعدما كان لا يزيد عن 650 يورو قبل شهر وانتقدت هذه الصحف القرار المفاجئ للجوية الفرنسية , كما نقلت تذمر كبير لدى الجزائريين الراغبين في قضاء شهر رمضان بين ذويهم بالجزائر لاسيما وان الكثير منهم لم يأتي الى البلد الأصل منذ مدة بسبب جائحة كورونا التي أدت الى غلق وسائل النقل الجوي والتقليص من عدد الرحلات بين الجزائر وباريس سواء بالنسبة للرحلات الجوية الجزائرية أو شركة الجوية الفرنسية.
كما نقلت تذمر كبير لدى عدد معتبر من الرعايا الاجانب المقيمين بالتراب الفرنسي من الجاليات الإسلامية التي اعتادت صوم شهر رمضان بالحرم المكي على غرار رعايا سودانيين وعراقيين إلى جانب رعايا أوربيين أشهروا إسلامهم ويريدون قضاء الركن الرابع بالحرم المكي.
