قال الدكتور مولود عويمر أن الجيل الحالي لا يتهرب من التاريخ ،و لكن يتهرب من الطريقة التي تقدم بها المعلومات و تقديم العظماء وهي طريقة خاطئة و يجب تغييرها و تجديدها و هذا ما نلاحظها في الدول المجاورة التي تعمل على تقديس عظماء تاريخها مثل تركيا و مصر،وغيرها من الدول التي تعطي أهمية بالغة لشخصياتها التاريخية،وحذر المتحدث من الاستمرار في الطرق البليدة في تلقين التاريخ ،الأمر الذي لن نجني منه سوى النتائج الوخيمة ، لذلك نجد الأطفال ينفرون من الطريقة التي تقدم بها دروس التاريخ وليس كما يروج من كون التلاميذ و الطلبة لا يحبون التاريخ .
هدى سعفان
