في حديثه للصحافة الوطنية، أعاد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون التذكير على أن جزائر الجسد الواحد؛ تبقى القبلة الدائمة لحوار دائم ومفتوح بين كل مكوناتها؛ حيث الحوار في الجزائر وبين الجزائريين يبقى جزءا من سلوك وطن وسلوكيات شعب؛ تعود في كل مراحل تأسيسه قلعة لتبادل الرؤى، وذلك فوق كل اعتبار، والمؤكد مما سبق في جزائر التاريخ؛ أن الجزائريين حتى وإن اختلفوا؛ فإن خلافهم لن يكون أبدا حول الوطن ومصلحة الوطن.
الحوار الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية والذي سيشمل كل من يمكنه تقديم إضافة لهذا البلد، ذلك الحوار لا علاقة له بأي صراع ولكنه أفق مفتوح بين كل الفئات السياسية لتعزيز اللحمة الوطنية التي تبقى الرهان الدائم والهدف المنشود.
رئيس الجمهورية وكعادته منذ عهدته الأولى ظل قبلة للحوار ولفتح أبواب الرئاسة أمام جميع التشكيلات السياسية، وكذا المنظمات والمجتمع المدني، لذلك فالحوار المعلن عنه؛ ما هو إلا استمرار لنهج ثابت أصلا ونستطيع أن نقول أنه امتداد لكل الجولات التي تم قطعها سابقا..
