- الاتّهامات الموجهة إلى سوناطراك باطلة
كشف الخبير الدولي عبد المالك سراي في تصريح خصّ به جريدة الوسط أمس، أن الجزائر تراعي كل المقاييس الدّولية فيما يخصّ البيئة وحمايتها بصفة عامة، يأتي هذا بعد الاتّهامات التي وُجّهت إلى سوناطراك من بعض الأطراف بخصوص التلوّث البيئي.
كما أكد عبد المالك سراي أن الجزائر تسعى بكل ما تملك لمنع التلوّث والمحافظة على البيئة قائلا: “شركة سوناطراك تمتلك أحسن التّقنيات وأحدثها فيما يخص مجال البيئة ومنع التّلوّث البيئي بعد عمليات إنتاج البترول والغاز، والجزائر تحترم كلّ المقاييس الدوليّة فيما يخصّ البيئة بصفة عامّة وخير دليل على هذا، أن الجزائر تمتلك وزارة كاملة تحت اسم وزارة البيئة تسعى بكلّ ما تملك من تقنيات وإمكانيّات للمحافظة على البيئة ومنع التّلوث”
أما بخصوص سبب هذه الاتّهامات، يرى الخبير الدّولي عبد المالك سراي أنه بناءً على أزمة استيراد البترول والغاز الرّوسي التي دفعت الدّول الأوروبية إلى الرجوع إلى استعمال الفحم والذي يعتبر من أكبر الأسباب التي تلوّث البيئة جعلهم يستخدمون مثل هذه الاتّهامات للتّستّر على هذه القضيّة، مضيفا: “حاليا الدّول الأوروبيّة تتخبّط جلّها في مشاكل كبرى مبنيّة على قلّة استيراد البترول والغاز من روسيا، مما جعلهم يعودون للعمل بالفحم وهو ملوث مباشر للبيئة، فلتغطية مثل هذه التجاوزات بدأوا باتّهام شركة رائدة مثل سوناطراك التي تعدّ أكبر شركة في إفريقيا” على حدّ قوله
كما كشف أن بعض الأطراف تستعمل اجتماع المناخ بشرم الشيخ للتّكلّم عن سوناطراك هذا ما اعتبره سراي نوع من الافتزاز وأن عدم توجيه هذه الاتّهامات للدول الأوروبية قضية سياسيّة كما أثنى على التّقدم الكبير الذي تحققه الجزائر مضيفا: “لم توجّه هذه الاتّهامات للدّول الأوروبيّة لأنّها قضية ثقل وقضية سياسيّة قبل كلّ شيء، بما أنّ الجزائر أصبحت رائدة في العالم العربي لأسباب متعدّدة أبرزها النّجاح الشامل مؤخّرا في القمّة العربيّة، فهم يريدون تحطيم وتكسير هذا البلد بشتى الطّرق، لكنّ الجزائر واقفة والحمد لله”
أمين بن صافي